تعتزم شركة "كانتاس إيرويز" الأسترالية تخفيض طاقم طائراتها بنسبة 5%، نظرًا لما تواجهه من صعوبات فى النمو بعد ارتفاع أسعار الوقود، واحتدام المنافسة بينها وبين نظيراتها من شركات الطيران.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، تتوقع "كانتاس" القيام بذلك الخفض فى أول برنامج استحواذ لها سيدوم لنحو 3 سنوات على خلفية اعتزامها القيام بخطط توسعية.
ووفقًا لما ذكرته رابطة مضيفات استراليا، فمن المقرر أن يقبل 350 فردًا من مرافقى الرحلات البالغ عددهم 7 آلاف شخص الحزمة التى ستقرها شركة الطيران، حيث إن الشركة ليس لديها خطط لتسريح العمالة إلزاميًا، وتلك الحزمة بموجبها ستحصل مضيفة الطيران على أجر 3 أسابيع خدمة لكل عام خلال الأعوام الخمسة الأولى، وأجر 4 أسابيع عن كل سنة لاحقة.
تأتى تلك الأنباء بعد أن تراجع سهم شركة "كانتاس"- التى تتخذ من سيدنى مقرًا لها- لأدنى معدل له منذ أكثر من شهرين، إثر إعلان الشركة عن أنها تحقق نموًا "متباطئًا" فى قطاع أعمالها الدولى، كما خفضت مجموعة ماكوير من توصياتها بشأن سهم الشركة.
كما خفضت شركة الطيران من خطط نموها على المستويين المحلى والخارجى، نظرًا للكوارث الطبيعية التى شهدتها مناطق عديدة على مستوى العالم، وارتفاع تكاليف الوقود، فضلًا عن المنافسة الحامية التى تشتد بينها وبين نظيراتها من شركات الطيران مثل "خطوط طيران الامارات" و"فيرجين استراليا".
فقد ارتفعت أسعار كيروسين الطائرات فى سنغافورة، ليصل سعر البرميل إلى 127.3 دولار، مرتفعًا بنسبة 22% عن الوقت نفسه من العام الماضى.
فى الوقت الذى يدرس فيه طيارو الرحلات الطويلة القيام بأول إضراب منذ 45 عامًا لطلب تأمينات وظيفية أخرى ورفع رواتبهم.
وتتوقع شركة الطيران الأسترالية أن تتكبد تكاليف تصل قيمتها إلى 165 مليون دولار استرالى (بما يعادل 176 مليون دولار) فى أعقاب الكوارث الطبيعية فى نيوزيلندا واستراليا واليابان.
|