قال أمين الإعلام بحزب مصر بلدي الكاتب، محمود بكري، إنّ ائتلاف الجبهة المصرية هي الأقوى في الشارع المصري، رغم انسحاب بعض الأحزاب منها، وذلك لأن الجبهة تضم اتحاد النقابات المهنية، واتحاجد العمال، فضلاً عن حزبي الحركة الوطنية، ومصر بلدي.
وأضاف بكري في لقاءٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ انسحاب بعض الأحزاب من ائتلاف الجبهة المصرية مثل المؤتمر، والغد، والتجمع، جاء بسبب أن هذه الأحزاب أعطت وعود بالترشح لرموزه في المحافظات على القائمة، الأمر الذي أوقع هذه الأحزاب في حالة من الحرج مع كوادرهم، لأنه سيتم تحديد نسبة بسيطة لكل حزب في القائمة.
واوضح بكري أنّ كمال الجنزوري أجرى محاورات مع جميع الأحزاب المختلفة التي منها المصريين الأحرار وغيرها، متابعاً أن الجنزوري أكد أكثر من مرة بأنه ليس تابعاً لأي جهة في الدولة أثناء خوضه هذه الانتخابات، لأنه يقوم بهذا الدور من جانب وطني، وأنه قام بهذا الدور لأن البرلمان المقبل من أخطر البرلمانات لأن الدستور يُعطي له صلاحيات كثيرة، لافتاً إلى أن الجنوري يعتبر شخصية محل توافق من الجميع.
في المقابل قال أمين تنظيم حزب الكرامة، عبدالعزيز الحسيني، إنّه ما زالت الحياة السياسية تعيش في الماضي، لأنه يُوجد تداخل وتضارب في ما يقوم به الجنزوري من تحالفات سياسية وخوضه للانتخابات بقائمة، وذلك لأن له منصب في الدولة ألا وهو مستشار اقتصادي لرئيس الجمهورية.
وأضاف الحسيني أن الجنزوري لم يتشاور مع حزب الكرامة، وذلك لأن الكرامة يرفض ذلك، موضحاً أن الكرامة يشارك في تحالف انتخابي مستقل له رؤية سياسية.
|