مسئولون في "بروفيدنس" يعتزمون مقاضاة "بتروبراس" البرازيلية

 


يعتزم مسئولون في مدينة بروفيدنس، أكبر مدن ولاية رود آيلاند، مقاضاة شركة النفط البرازيلية "بتروبراس" بسبب خسائر المستثمرين على خلفية فضيحة الفساد.


وأعلن المسئولون بالمدينة، أمس الجمعة، أن شركة "بتروبراس" قد أبلغت بيانات خاطئة للمستثمرين من خلال مبالغتها في حجم القيمة السوقية للشركة.


ووجهت أصابع الاتهام نحو 39 شخصية بالبرازيل لمزاعم تتعلق بالفساد وغسل الأموال والابتزاز.


وتم اتهام هذه الشخصيات بالتلاعب في تكاليف مشروعات البنية التحتية الرئيسية للشركة إضافة إلى دفع أموال في صورة رشاوى لسياسيين، وعلى إثر ذلك، يمكن أن يواجه المديرون التنفيذيون لـ"بتروبراس" عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.


الجدير بالذكر أن قضايا الفساد التي وجهت لمسؤولين في شركة "بتروبراس" قد هزت حكومة الرئيسة البرازيلية "ديلما روسيف" التي ترأست مجلس إدارة الشركة لسبع سنوات حتى 2010.


ووفقًا للشرطة الفيدرالية بالبرازيل، حولت الشخصيات الخاضعة للتحقيقات ما يقرب من 3.9 مليار دولار فيما وُصف بأنه نوع من المعاملات المالية غير النمطية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي