قال المحلل الإسرائيلى "عمير رفافورت" إن عام 2014 ينتهى مع تجدد إطلاق النار من قطاع غزة، موضحًا إن القطاع الشمالي، في الوقت نفسه، هادئ نسبيا – باستثناء بعض حوادث إطلاق النار من سوريا، متسائلًا هل سوف يستمر الوضع على ما هو عليه؟ ما الذي يمكنه أن يتسبب في إحراق المنطقة؟ وكيف سيبدو عام 2015 من الناحية الأمنية؟
واستعرض "رفافورت" 10 تهديدات أمنية تنتظر إسرائيل في العام المقبل 2015، وفقًا للتقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية.
أولا: الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة وداعش في مرتفعات الجولان، معتبرًا إن تنظيمات الجهاد العالمى هناك تركز ضرباتها ضد النظام في دمشق، وبالتالي ليست مهتمة بالدخول في مواجهة مع إسرائيل حاليًا، لكن بمجرد الوصول إلى مرحلة السيطرة الكافية على المنطقة، ستشرع في شن الهجمات الإرهابية صوب إسرائيل الأمر الذي يمكنه أن يشعل المنطقة.
ثانيًا: حزب الله اللبنانى: تجنب حسن نصرالله زعيم حزب الله الدخول في مواجهات مع إسرائيل منذ نهاية حرب لبنان الثانية في عام 2006، باستثناء هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج في السنوات الأخيرة، دون أن يعلن مسؤوليته عنها، ولكن الوضع قد تغير جذريًا في عام 2014، عندما أعلن التنظيم أنه يعتزم الانتقام من إسرائيل بسبب هجومها على قافلة أسلحة من سوريا على الأراضي اللبنانية. موضحًا إن حزب الله أسس منذ عام 2006، ترسانة ضخمة من الأسلحة يمكنها أن تضرب أي نقطة في إسرائيل.
ثالثا: استمرار حوادث إطلاق النار على إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ازدادت في 2014، ومن المتوقع أن تستمر في 2015.
رابعًا: حركة حماس: هناك توقعات باندلاع حرب جديدة في العام المقبل مع حركة حماس، بسبب الضغوط التي تمارس ضد الحركة، ومن المتوقع أن تدخل في مواجهة مع إسرائيل من منطلق أنها ليس لديها ما تخسره.
خامسا: خطف الجنود: هناك اتفاق بين جميع أطراف المجتمع الفلسطيني أن خطف الجنود أو المدنيين الإسرائيليين "مبررا" من أجل تحقيق مكاسب بشأن الإفراج عن الأسرى.
سادسًا: صواريخ إيرانية على إسرائيل: من المتوقع أن تعود إلى جدول الأعمال خلال عام 2015، مسألة هجوم إسرائيلى محتمل على إيران لأن يونيو القادم سيكون نهاية مدة الاتفاق المؤقت بين طهران والغرب، ومن غير المتوقع تمديده، لذلك فإن شهر يونيو من العام المقبل سيكون حاسمًا، ومن المتوقع أن يكون هناك مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل في 2015.
سابعا: استهداف خطوط أنابيب الغاز الإسرائيلية عبر هجمات إرهابية.
ثامنًا: استهداف كابلات توصيل الإنترنت عن طريق عمل إرهابى.
تاسعًا: التعرض إلى الهجمات الإلكترونية.
عاشرا: التسلل إلى إسرائيل عبر الأنفاق تحت الأرض.
|