كشف مصدر مسئول بالصندوق الاجتماعى للتنمية أن إدارة الصندوق لم تشعر بأى قلق حيال قرار الحكومة "تحويل بنك القاهرة لمصرف متخصص فى تمويل المشروعات الصغيرة".

وقال المصدر إن عمل الصندوق فى تمويل المشروعات الصغيرة لم ولن يتأثر بقيام بنك القاهرة بنفس المهام، نظرًا لأن الفجوة التمويلية للمشروعات الصغيرة بالسوق كبيرة للغاية، وليست هناك نسبة وتناسب بين العرض القليل والطلب، الذى لم تف جميع المؤسسات بـ5% منه.

وأكد المصدر أن السوق لن تتوقف عند بنك القاهرة والصندوق الاجتماعى لكنها تحتاج أيضًا من البنوك الأخرى وجميع المؤسسات التمويلية أن تكثف من نشاطها فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأن حاجتها التمويلية كبيرة جدا، موضحا أن نحو 80% من الناتج المحلى تساهم به المشروعات الصغيرة والمتوسطة رغم عدم الاهتمام بها تمويليًا فى الفترة الماضية بالشكل المناسب.

ويحاول الصندوق الاجتماعى فى الفترة الأخيرة تدعيم دوره فى تمويل المشروعات الصغيرة، وقام مؤخرًا بتوقيع اتفاق مع  المعهد المصرفى المصرى لرفع الوعى لدى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنتجات التمويلية المختلفة وأسس إدارة الأعمال الناجحة‏ وتعظيم كفاءة العاملين بالصندوق الاجتماعى من خلال توفير حزمة من البرامج التدريبية لزيادة المعارف وصقل مهارات موظفى الصندوق تجاه أسس ومبادئ تيسير التمويل لتلك المشروعات.