قال مستشار الأمن القومي السابق والبرلمان العراقي الدكتور، موفق الربيعي، إنّ المشروع الذي اقترحته بـ تشكيل وزارة الحرس الوطني، هو لضم الحشد الشعبي المتمثل في الثوار، والعشائر العربية في الأنبار، وقوات البيشمركة، في كتلة واحدة لِحماية الأمن الداخلي في الدولة، مضيفاً: "لجأنا لهذا المشروع لأن الحشد الشعبي تَشكل خارج الأطر الرسمية للدولة".
وأضاف الربيعي في لقاءٍ له ببرنامج "بين نهرين"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد السيد محسن، أنّ وزارة الحرس الوطني المقترحة حالياً ستدمج كل المكونات الطائفية الموجودة في العراق، وأن هذا المشروع يتضمن تطمينات بتوازن عراقي ومذهبي يُرضي جميع الأطراف.
وأوضح الربيعي أنّ معظم الحشد الشعبي، وأغلبية العشائر العربية، وقوات البيشمركة مع هذا المشروع الذي يجمعهم في كتلة واحدة تحت مسمى وزارة الحرس الوطني، مُضيفاً أن من يعترض على هذا المشروع بعض الأشخاص في إقليم كردستان، لأنهم بيقولوا أن هذا المشروع سياسي، قائلاً: "أؤكد لهم بأن هذا المشروع مهني".
وتابع الربيعي أن هذا المشروع موجود في معظم بلدان العالم مثل السعودية وإيطاليا وأمريكا، وذلك لحماية الأمن الداخلي في البلاد، بالتعاون مع الجهات الأمنية الرسمية في الدولة العراقية.
وشدد الربيعي: "نحن مضطرين لعسكرة المجتمع العراقي في هذه الفترة، بسبب ما تقوم به حركة داعش في المنطقة".
|