تعتزم السلطات الصحية الأسترالية إغلاق صالات "البرنزاج" أو عمليات التسمير بعد أن أثبتت أحدث الدراسات العلمية في استراليا، بالاشتراك مع مركز السرطان أن هناك 43 استراليا يموتون سنويا بسبب استخدام هذه العمليات المتسبب الأول في الإصابة بالسرطان الذي يصيب الجلد وأخطرها هو "الورم القتامينى"، وذلك ابتداء من أول يناير المقبل، بذلك تلحق استراليا في هذا القرار البرازيل التي سبقتها في تنفيذه.
وأوضحت الدراسة أن اثنين من ثلاثة يعالجون من سرطان الجلد بكل أشكاله قبل أن يصلوا إلى السبعين من عمرهم، فأكثر من 400 ألف شخص يعالجون سنويا، بالإضافة إلى 80% من الحالات الجديدة، والمرض في حاله تزايد بنسبة 4% لدى الفترة العمرية من 5 سنوات إلى 24 عاما، و2% لدى الفترة العمرية من 25 عاما إلى 34 عاما.
جدير بالذكر أنه منذ الثمانينات من القرن الماضي، تحارب استراليا هذه العمليات بسبب اتساع ثقب الأوزون والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما أن سكان البلاد يقضون معظم أوقاتهم على الشواطئ.
|