قال رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية يُسري درويش، إنّ سنة 2014 كانت عاماً "كارثياً" على الشعب الفلسطيني، وذلك بسبب كثرة الشهداء الذين سقطوا خلال هذا العام وتحديدأ أثناء الحرب على غزة الأخيرة، بالإضافة إلى المنازل المدمرة، فضلاً عن التراجع في كل المستويات.
وأضاف درويس في لقاءٍ له ببرنامج "بين الناس"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي، سيف الدين شاهين، أنّ عام 2014 على الشعب الفلسطيني كان "كارثياً"، لأن المشروع الوطني الفلسطيني كان في أسوأ مراحله خلال هذا العام، فضلاً عن أن الذي حدث في غزة مُؤخراً أكمل مشروع الخراب الوطني الفلسطيني.
وأوضح درويش أنّ عام 2014 لم يكن عاماً جيداً على الشعب الفلسطيني، لأن السلطة الفلسطينية لم تُنجز أي شئ في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بل كان هناك تَراجعاً كبيراً في الأداء، مضيفة أن أداء السلطة الفلسطينية لم يَرقى إلى مواجهة التحديات التي يُعاني منها الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أن أداء الفصائل الفلسطينية بأكملها كان مخيباً للآمال.
من جهته قال المحلل السياسي، حسن عبده، إنّ الشعب الفلسطيني ضحايا مشروع صهيوني لا يَرحم، لأنه يمتلك إمكانيات كثيرة، وكذلك يلقى دعم دولي، موضحاً أنه يوجد مشروع فلسطيني ممزق ويُعاني من انقسام.
وأضاف عبده أنّه لا يُمكن إغفال انعكاسات الوضع الإقليمي على الوضع الفلسطيني سلباً، موضحاً أن الشعب الفلسطيني تعرض لإبادة جماعية خلال عام 2014، وتهجير للسكان، فضلاً عن العدوان الواضح على الأقصى الشريف.
|