ارتفعت صادرات الألماس المصقول الاسرائيلية في عام 2014 رغم الصعوبات في السوق العالمية وتتوقع مصادر في الصناعة مزيدا من النمو في 2015.

وقالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية يوم الاثنين إن الصادرات من الأحجار المصقولة ارتفعت 0.6 في المئة الى 6.3 مليار دولار العام الماضي بينما بلغت الصادرات من الألماس المصقول والخام معا 9.3 مليار دولار ارتفاعا من 9.2 مليار دولار في 2013.

وقال موتي جانز رئيس معهد الألماس الإسرائيلي إن السوق العالمية واجهت تحديات ضخمة في عام 2014 من بينها هبوط كبير في الإقراض وارتفاع أسعار الألماس الخام وانخفاض الربحية.

وأضاف قوله إن الحرب في غزة في يوليو تموز وأغسطس آب أضرت النشاط في مجال الألماس إلى حد ما لكن من المنتظر زيادة الطلب على الألماس المصقول في عام 2015 بفضل السوق القوية في الولايات المتحدة والنمو في آسيا.

وقالت وزارة الاقتصاد ان أسبوع الألماس العالمي الذي كان من المقرر اقامته في اسرائيل في سبتمبر أيلول الماضي ألغي بسبب الحرب وهو ما سبب أضرارا تقدر بمئات الملايين من الدولارات للقطاع المحلي.

واشار صامويل موردخاي المشرف على أنشطة الألماس بوزارة الاقتصاد انه كانت هناك فجوة صغيرة جدا في الأسعار بين الألماس الخام والمصقول.

وقال "كان عام 2014 صعبا للغاية لصناعة الألماس وسجلت كل مراكز الألماس العالمية انخفاضا كبيرا في الربحية".

واسرائيل مركز عالمي في قطع الألماس وصقله وتشكل جزءا كبيرا من الصادرات السنوية التي تزيد عن 50 مليار دولار.

ولا تزال الولايات المتحدة السوق الرئيسية لصادرات إسرائيل حيث تبلغ صادرات الألماس المصقول إليها 2.4 مليار دولار.