أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن انخفاض سعر الوقود عالميا فقط يقلل من عجز ميزانية الدولة، مشيرا إلى أن هذا السعر المنخفض لايزال أعلى من التكلفة المباشرة لإنتاج الكيلوات ساعة في مصر.
جاء ذلك في رد لوزير الكهرباء على سؤال بشأن سبب عدم انخفاض أسعار الكهرباء في مصر رغم انخفاض أسعار الوقود عالميا، موضحا أنه اعتقاد خاطئ لأن السعر العالمي كان 12 دولارا ووصل الآن إلى 9 دولارات بينما يتم حساب الوقود المدعوم بـ 3 دولارات فقط.
وأوضح الوزير أن إعادة هيكلة أسعار الكهرباء في مصر بحيث يتم رفع الدعم خلال 5 سنوات ستجعل قطاع الكهرباء يلتقط أنفاسه بعد هذه السنوات الخمس، مشيرا إلى أن أي زيادة تحدث في سعر الكهرباء تذهب مباشرة إلى تخفيض عجز الموازنة ولا تذهب إلى وزارة الكهرباء نفسها.
ولفت إلى أن سعر إنتاج الكهرباء في الوقت الحالي في مصر هو 6ر47 قرش للكيلوات بمتوسط سعر للبيع أقل من 30 قرشا للكيلوات ساعة، قائلا إننا "لازلنا نبيع بالدعم الذي يبلغ هذا العام حوالي 27 مليار جنيه وإذا لم نكن قد أعدنا هيكلة أسعار الكهرباء لكان الدعم وصل إلى 5ر38 مليار جنيه".
وأضاف أن سعر تكلفة إنتاج الكيلوات ساعة في مصر محسوب على أساس 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، وإذا تم حسابه على أساس 6 أو 9 دولارات فإن سعر الإنتاج يقفز إلى ما يزيد عن 70 قرشا، أما إذا تم حسابه على أساس سعر 12 دولار فإن سعر تكلفة الانتاج المباشرة يصل إلى حوالي 96 قرشا، وبالتالي فإن الانخفاض في سعر البترول فقط يقلل من العبء الواقع على موازنة الدولة.
|