بدأت شركة "فيزا"، صاحبة شبكة المدفوعات الالكترونية، التى لها تعاون مع كل البنوك المصرية، فى تنفيذ عدد من الاجراءات لدعم استعادة حركة وفود السياحة إلى مصر من خلال حرصها على مواصلة التعاون مع القائمين على صناعة السياحة، وتقديم العروض الترويجية الخاصة وتوفير بيانات البحوث المهمة حول توجهات وعادات إنفاق السياح فى مصر.
وستقوم "فيزا" أيضاً بدعم جهود تنشيط قطاع السياحة من خلال بحث سنوى عن المستهلكين، ويهدف هذا البحث لتفهم كيفية تناول المستهلكين رحلات السفر، ومصادر المعلومات التى يرجعون إليها فى مرحلة ما قبل التخطيط لرحلاتهم، والمقاصد السياحية التى يريدون التوجه إليها فى المستقبل، وطريقة الدفع التى يستخدمونها.
كما تعمل شبكة فيزا، التى تضم الملايين من التجار و 1.8 مليار بطاقة متداولة على دفع عجلة التنمية المستدامة لصناعة السياحة بالتعاون مع السلطات وصناع القرار فى مجال السياحة فى السوق المصرية.
وأكد طارق الحسينى، مدير عام "فيزا" بمنطقة شمال وغرب افريقيا، أن شركته تعاونت مع مجموعة ماريوت، بما فى ذلك فندق جى دبليو ماريوت، ماريوت رينيسانس وفنادق كورتيارد فى المنطقة لتقديم خصومات خاصة لحاملى بطاقات فيزا.
وقال "الحسينى" إن فيزا ستقوم بترويج مقومات مصر السياحية كجزء من حملاتها التسويقية، التى تجريها فى روسيا ودول الكومنولث المستقلة ودول جنوب شرق أوروبا لجذب وتشجيع السائحين على القدوم لمصر.
وأشار "الحسينى" الى أنه وفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة السياحة، تساهم الإيرادات الناتجة عن السياحة الوافدة لمصر بحوالى 11.5% من إجمالى الناتج المحلى. وفى عام 2010، بلغ عدد السائحين القادمين من روسيا 20% من إجمالى أعداد السائحين البالغ عددهم 12.7 مليون سائح، محققين أكبر حصة من الإنفاق السياحى بلغت 14% من حجم الإنفاق الكلى، وبالتالى سوف تحظى السوق الروسية بقدر كبير من العروض السياحية والحملات التسويقية.
وأضاف "الحسينى" أنه مع عودة السياح الراغبين فى التعرف على المزيد من تاريخ مصر العريق، واكتشاف التطورات التى تمر بها مصر مؤخرًا، سوف تعود الإيرادات السياحية مجدداً إلى تلك الشركات التى تدعم صناعة السياحة، ولكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لأن مصر تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها.
|