تخطط بورصة البحرين لبدء عمليات البيع الآجل ونظام التسليم مقابل الدفع فى الربع الأول من 2012 ، وهى معايير للتحسن بمؤشر "إم إس سى آى"، وذلك من أجل الدفع بزيادة عمليات التداول فى ظل عدم الاستقرار بدول الشرق الاوسط.
وقال "خليفة بن ابراهيم الخليفة"، نائب رئيس بورصة البحرين، إن هذه التغيرات ستقود للوصول لتلك المعايير، لافتًا الى الميزات التنافسية التى ستحصل عليها البورصة البحرينية مقارنة ببورصات دول الخليج المجاورة عن طريق تلك التغييرات.
وأوضح "الخليفة" أن تلك الاجراءات سيتم تنفيذها فى الربع الأول من 2012، مشيرًا إلى أن البحرين ليس بها قيود على حصص امتلاك الأجانب للأسهم على عكس قطر والامارات، حيث تعتبر من الاسواق التى تحظى بمكانة رائدة لدى "إم إس سى آى".
من جهة أخرى أشار "الخليفة" إلى العوامل الخارجية والمتضمنة المناخ السياسى الحالى بدول مجلس التعاون الخليجى والشرق الاوسط، التى تؤثر سلبا على حجم التداول بالبورصة البحرينية، مضيفا انه من غير المتوقع ان تتعافى السوق خلال الاشهر القليلة المقبلة.
|