أكد اللواء أركان حرب شكري محمد القمري، مدير إدارة التدريب المهني بالقوات المسلحة، أن المجندين يتم تأهيلهم من خلال المنشآت التعليمية العديدة التابعة للإدارة، والتي تضم مراكز للتدريب المهنى ومدارس فنية بحرية.
وذلك للتدريب على صيانة وإصلاح معدات وأسلحة السفن واللنشات البحرية ومدارس فنية جوية للتدريب على إصلاح وصيانة الطائرات ومعداتها بالإضافة إلى أجنحة التدريب المهنى بالإدارات التخصصية.
وأضاف القمري في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن القوات المسلحة تساهم في الحد من مشكلة البطالة، وأن إدارة التعليم والتدريب المهنى لها دور رئيسى في هذا المجال، إذ إنها الجهة المنوط بها تنفيذ الخطة القومية لتدريب الجنود قبل انتهاء خدمتهم على المهن والحرف التي تخدم القطاع المدنى بالدولة.
وتوجد أعداد كثيرة تقدر بالآلاف سنويا ممن يلتحقون بالقوات المسلحة لأداء الخدمة العسكرية، ليس لهم مهنة أو حرفة يعملون بها قبل التحاقهم لأداء فترة التجنيد كأفراد مقاتلين.
وأضاف أن هؤلاء الأفراد قبل نهاية فترة تجنيدهم بثلاثة شهور، يتم إلحاقهم بمراكز التدريب المهنى التابعة للإدارة لتدريبهم على المهن والحرف المطلوبة للقطاع المدنى بالدولة، ويتم التنسيق في هذا الشأن مع وزارة القوى العاملة.
وبنهاية فترة التدريب يتم منح المتدرب شهادة معتمدة من إدارة التعليم والتدريب المهنى بدرجة مهارته في المهنة أو الحرفة التي تم تدريبه عليها، بالإضافة إلى منح المتدرب "شنطة عدة" كاملة للمهنة أو الحرفة التي تم تدريبه عليها وأيضا تقديم القوات المسلحة لهؤلاء الأفراد مكافأة مالية.
كما يتم إعداد سجلات حصر لهؤلاء الأفراد تسجل فيها كافة البيانات الخاصة بهم والمهنة أو الحرفة التي تم التدريب عليها ودرجة المهارة الحاصل عليها وتسلم هذه السجلات إلى المحليات بالمدن والمحافظات طبقا لجهة الميلاد.
|