الشرطة الأوروبية: 5 آلاف شخص غادروا أوروبا للقتال مع الجهاديين

 


قال رئيس جهاز الشرطة الأوروبية "يورو بول" روب وينرايت اليوم الثلاثاء إن نحو 5000 شخص من مواطني الاتحاد الأوروبي انضموا إلى صفوف الحركات الجهادية.



وقال، أمام لجنة الشئون الداخلية في مجلس العموم البريطاني ردًا على سؤال حول عدد المقاتلين الأجانب الذي غادروا أوروبا للالتحاق بالجهاديين: "نحن نتحدث عن نحو 3000 إلى 5000 مواطن من الاتحاد الأوروبي".



وأضاف أن هؤلاء المواطنين الذين معظمهم من الشباب هم الذين يشكلون خطورة على أوطانهم الأصلية في حال عودتهم.



وأضاف: "نحن نتعامل مع مجموعة كبيرة من الأشخاص معظمهم من الشباب يمكن أن يعودوا (إلى البلاد) وتكون لديهم النية أو القدرة على شن هجمات كالتي شهدناها في باريس الأسبوع الماضي".



ووصف وينرايت المسلحين العائدين إلى أوروبا بأنهم "أخطر تهديد إرهابي تواجهه أوروبا منذ هجمات 11 سبتمبر" 2011، ودعا إلى تشديد المراقبة على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي التي قال إن الجماعات الجهادية تستخدمها لتجنيد مقاتلين جدد.



وقال: "يجب أن تكون هناك علاقة أوثق وافضل بين أجهزة تطبيق القانون وشركات التكنولوجيا".



وأضاف أن "أحد التطورات المهمة التي نشهدها الآن في التهديد الإرهابي الحالي هي الطريقة التي يتم فيها استخدام الإنترنت، حيث من الواضح أن هذه الشبكات تستخدمها بشكل أكثر قوة وخيالا".



وأشار الى ان يوروبول جمعت اسماء نحو 2500 مشتبه بهم من مختلف اجهزة الامن في دول الاتحاد الاوروبي.



وفي سبتمبر 2014 قال رئيس مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي غيلز دي كيرشوف ان نحو 3000 مواطن اوروبي انضموا الى الجهاديين في العراق وسوريا.



وصرح في مقابلة مع وكالة فرانس برس في بروكسل الثلاثاء بأن نحو 30% من هؤلاء عادوا الى أوطانهم في الاتحاد الاوروبي.



وسلطت الاضواء في الايام الاخيرة على عودة الجهاديين الى اوروبا بعد سلسلة الهجمات التي شهدتها العاصمة باريس.



وتلقى سعيد كواشي، أحد منفذي الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة الاسبوع الماضي، تعليمه في كلية في اليمن أسسها رجل دين أصولي، كما تدرب على استخدام الاسلحة مع احد افرع تنظيم القاعدة.



كما كان شقيقه شريف مشاركا في شبكة في باريس تعمل على تجنيد المقاتلين وإرسالهم الى تنظيم القاعدة في العراق.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي