أعلن جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الجتماعية أنه تم الاتفاق على استئناف استيراد صفقات القمح من روسيا بعد رفع حظر الجانب الروسى. كما بحث الوزير مع مسئولى سفارة روسيا الاتحادية فى مصر إجراءات وضمانات التنفيذ والاستيراد وفقا للمواصفات.
وتقدر واردات مصر من القمح الروسى بحوالى 30% من إجمالى الكميات المستوردة.. وفقًا لما جاء بجريدة الأخبار.
وأشار "جودة" إلى أن التوريد للأقماح المحلية زادت بنسبة 15% خلال هذا الأسبوع لتصل إلى 20.3 مليون طن منذ بدء الموسم ومتوقع أن يصل إلى 3 ملايين طن خلال الأسبوعين القادمين.
وتعد روسيا ثالث أكبر مصدر للقمح فى العالم، إلا أنها تواجه شبح تراجع المحصول هذا العام، جراء موجة جفاف أجبرت وزارة الزراعة على تقليص توقعاتها لإنتاج الحبوب، من 90 مليون طن إلى ما بين 70 و75 مليون طن، مما دفع رئيس الحكومة، فلاديمير بوتين، إلى إصدار قراره بفرض "حظر مؤقت" على صادرات روسيا من الحبوب، إلى مختلف دول العالم.
وحسب تقرير حديث تعد مصر أكثر بلدان العالم استهلاكاً للقمح على مستوى الأفراد، حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد 140 كيلوجرامًا سنوياً، مما حدا بالحكومة إلى زيادة الدعم المخصص لرغيف الخبز من تسعة مليارات جنيه، إلى 16 مليار جنيه، ثم إلى 21 مليار جنيه العام الحالي، فى الوقت الذى تعتمد فيه البلاد على استيراد 40 فى المائة من غذائها، ونحو 60 فى المائة من احتياجاتها من القمح.
|