الرئيس اليمني يصف الحوثيين بـ"قوى الشر"

 


قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، إنه "لم يتسلم إلا العلم الجمهوري، وأن هناك قوى شر متخلفة (لم يسمّها) لا تعي إلا مصالحها الشخصية والأنانية".



وخلال حضوره حفل تسليم مسودة الدستور من قبل لجنة صياغة الدستور إلى هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وصف هادي، الأزمة السياسية في بلاده مطلع عام 2011 بأنها كانت "كارثة حقيقية" على اليمن، وكادت أن تقضي على أمنه واستقراره ووحدته، لولا "عناية الله" الذي "جنب اليمن ويلات الحرب الأهلية والتشظي والانقسام".



وكشف هادي عن طبيعة الاتصالات التي جرت بينه وبين سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استطاع أن يقنعهم بـ"التراجع عن قرار إجلاء أعضاء السفارة الأمريكية والسفارات الأوربية بصنعاء إلى جيبوتي"، والتي قال إنها كانت تعني "إتاحة المجال للحرب الأهلية".



وأشار إلى أن الوضع كان حين تسلم منصب الرئاسة على أشده من الانقسامات والحرب والمتارس في شوارع صنعاء وبعض المحافظات حيث كانت الانقسامات على أشدها بين الجيش والأمن وحتى المجتمع.



وأضاف: "إننا اليوم ندشن مرحلة أساسية ومهمة في طريق تطبيق الدستور الاتحادي الذي عكس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل كاملة في أحكام ومواد دستورية التزمت بترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".



وتابع بأن "على الذين يعملون على التعطيل، أن يعوا أننا في الطريق الصحيح، ولا يمكن إعاقة هذا العمل الوطني الجبار، وربما ذلك يأتي بتوجيهات خارجية لإفشال مخرجات الحوار"، في إشارة إلى جماعة الحوثي التي ترفض مسودة الدستور الجديد.



ومنذ 21 سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة الحوثي، المحسوبة على المذهب الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء ومنذ سيطرتهم على العاصمة، استحوذ الحوثيون على نصيب وافر من التعيينات في المؤسستين العسكرية والأمنية وجهاز الاستخبارات.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي