فريق جامعة ميشيغان يقطع خط النهاية في المركز الأول من مسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية

 


أنهت الفرق المُشاركة في مسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية مسار الطريق عبر الإمارة حيث تصدر فريق جامعة ميتشيغان المركز الأول اليوم، وجاء الفريق الإماراتي من المعهد البترولي ثانياً بفارق 4 دقائق فقط.  


وكجزء من أسبوع أبوظبي للاستدامة، يعتبر سباق أبوظبي للسيارات الشمسية الأول من نوعه في الشرق الأوسط المُعتمد من قبل الإتحاد الدولي للسيارات الشمسية، وهو برعاية شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك)، وباستضافة شركة أبوظبي للطاقة المتجددة (مصدر).


وبعد إكمال يوم مليء بالتحديات عبر طرقات المنطقة الغربية، تكون الفرق قد أكملت رحلة تقدر بـ418 كيلو متر وهي المسافة الأطول مقارنة بباقي أيام السباق حيث قطعت الفرق المسافة من محطة شمس 1 عبر رمال الصحراء باتجاه صحراء ليوا، قبل العودة مرة أخرى الى محطة شمس، حيث ستقضي الفرق ليلتها هناك.


كانت المنافسة محتدمة بين الفرق في نهاية اليوم الأخير من التحدي خصوصاً بين فريق المعهد البترولي وفريق جامعة ميشيغان الزائر من الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أبلى كلا الفريقين بلاءً حسناً طوال فترة السباق، هذا وقد كان أداء فريق المعهد البترولي مُذهلاً حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها في هذا النوع من التحديات.


وبعبور السيارات الأربعة عشر خط النهاية، أثبتت جميع الفرق جدارة سياراتها الشمسية وقدرتها على السفر لمسافات طويلة عبر مختلف الطرق وظروف السير، في سيناريو العالم الواقعي.


 وقد تجمع عدد كبير من طلاب مدارس المنطقة الغربية الذين حضروا للترحيب بالفرق عند خط النهاية بكثير من التشجيع والاحتفالات، ومن ضمنها فريق المعهد البترولي.


وصرحت الدكتور  نوال الحوسني، مديرة إدارة الاستدامة بمصدر: "شركة أبوظبي للطاقة المتجددة (مصدر) فخورة بان تكون جزءاً مما يلهم أجيال المستقبل، ونأمل في أن تستحوذ إثارة اليوم على أذهان طلاب المدراس الحاضرين - وتشجيعهم على الإهتمام بالطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة."


وبعد 3 أيام من السياقة المُنهكة، ستتجمع السيارات غداً لدى مراسم افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل، حيث سيتم الإعلان الرسمي عن النتائج وتتويج الفريق الفائز بمسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية.  


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي