تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات الرئيسية قبيل قرارات بنك أوروبا المركزي حول السياسات النقدية لشهر يناير وسط توقعات بإعلان البنك برنامج ضخم من شراء السندات ، ،وتراجع الين بعدما قلص مكاسبه المحققة بالأمس بعدما أبقي المركزي الياباني على نفس السياسات النقدية دون إضافة المزيد من التحفيز ،ويتداول الجنيه الإسترليني ضمن نطاق محدود ،وصعد مؤشر الدولار مقتربا من جديد لأعلى مستوى في 11 عاما وينتظر الاقتصاد الأمريكي طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 17 يناير.
حيث انخفضت قيمة اليورو في آسيا مقابل سلة من العملات الرئيسية وسط ترقب لنتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر يناير، فأن قرار البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لشهر يناير المتوقع تثبيت أسعار الفائدة عند المستوي القياسي الحالي 0.05% ،ويتحدث ماريو دراجى محافظ البنك تعليقاً علي قرارات السياسات النقدية للبنك ومن المتوقع أن يفصح من خلاله عن قيمة برنامج شراء السندات.
وكان قد ارتفع اليورو بنسبة 0.5 % بنهاية تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي بعد تصريحات مسئولين بالبنك المركزي الأوروبي شككت في أن قيمة برنامج شراء السندات المقترحة لتحفيز الاقتصاد لن تكون كافية لإنعاش الاقتصاد المتعثر ولمعالجة مخاطر انكماش الأسعار.
تراجع الين من جديد صباح اليوم في ظل تباطؤ وتيرة طلب الين كملاذ آمن مع ارتداد أسعار النفط ومكاسب متواصلة في أسواق الأسهم العالمية في ظل توقعات بتوسيع التحفيز في أوروبا.
حقق الين الياباني ارتفاع بنسبة 0.7 % بنهاية تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي في أول مكسب يومي خلال الأربعة أيام الأخيرة بعدما وأبقي المركزي الياباني على سياساته النقدية ثابتة في ختام اجتماعه الدوري لشهر يناير ،وأكد البنك عزمه مواصلة أهدافه نحو تحقيق مستهدف التضخم عند 2 %.
و استقر الجنيه الإسترليني بالمستهل ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ،وينتظر الاقتصاد البريطاني بيان عن صافى اقتراض القطاع العام خلال ديسمبر المتوقع عجز بمقدار 9.2 مليار إسترليني بالمقارنة مع عجز بمقدار 13.4 مليار إسترليني خلال نوفمبر.
أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس مستقرا مقابل الدولار الأمريكي بعدما قلص خسائر منية بها بعد محضر الاجتماع الأخير لبنك بريطانيا المركزي والذي أوضح عودة اتفاق جميع الأعضاء على تثبيت أسعار الفائدة عن مستوياتها المنخفضة في خطوة متوقعة في ظل علامات ضعف الاقتصاد وتباطؤ وتيرة التضخم المستمرة.
وعلي الجانب الأخر، ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية مقتربا مرة أخرى لأعلى مستوى في 11 عاما في ظل ارتفاع الدولار مقابل اليورو والين الياباني ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيان إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 17 يناير.
تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.3 % في نهاية تعاملات الأمس ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى في 11 عاما مستوى 93.38 نقطة والمسجل أول أمس ،وأظهرت البيانات الصادرة بالأمس في واشنطن تباين أداء قطاع الإسكان خلال ديسمبر فشهدنا ارتفاع عدد المنازل المبدوء في إنشائها وتراجع تصريحات البناء.
|