قال د. خالد الزعفرانى الباحث في شؤون الحركات الإسلامية والقيادى السابق بجماعة الإخوان إن جماعة الإخوان الإرهابية تواجه مأزقاً شديداً وتعاني أزمة طاحنة بين صفوفها وينتقلون من فشل إلى آخر، مشيراً إلى أن أموال الجماعة مشبوهة والتحفظ عليها ضرورة لتجفيف منابع التمويل والتي تتم بها أعمال إرهابية ضد المصريين.
وأضاف الزعفراني، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الأربعاء، أن قرار لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان بالتحفظ على أموال 901 من القيادات و89 مدرسة و1096 جمعية أهلية حتى الآن خطوة مهمة وإجراء قانوني مترتب على الحكم باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، مشيراً إلى أن مثل هذه المشروعات والجمعيات تمثل تمويلاً داخلياً للجماعة وهذه الخطوة محاولة لتنفيذ القانون ومحاصرة مصادر التمويل لها في الداخل والخارج.
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن جماعة الاخوان هي شركة اقتصادية كما قال مؤسسها حسن البنا، موضحاً أن الإخوان شاركوا بعض رجال أعمال مبارك في إدارة وانشار مدارس إخوانية للتحايل على الحكومة، مضيفاً أن بعض الوزراء السابقين كانوا يتعاونون مع الإخوان في تجارة العملة، لافتاً إلى أن السبب الرئيس لارتفاع سعر الدولار أمام الجنية بصورة كبيرة فى ألونة الأخيرة وراءه جماعة الاخوان .
وأوضح أن هناك كميات كبيرة من الأموال تضخ من قطر وأجهزة المخابرات الأجنبية لبعض الدول داخل التنظيم الدولي للإخوان لدفع الغرامات وإعالة الأسر والطلبة في السجون، مشدداً على ضرورة مخاطبة الدول الأجنبية لاسترداد الأموال المهربة من القيادات الإخوانية المتحفظ عليها من أجل رد أموال الشعب المصرى المنهوبة والتى يتم استخدامها فى تمويل الإرهاب فى الداخل، متابعاً : إذا استجابت قطر لطلب لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على أموال الشيخ يوسف القرضاوى ستكون خطوة مهمة لتحقيق المصالحة بين القاهرة والدوحة.
|