شهدت تعاملات نهاية الأسبوع الماضي هبوط ملحوظ لأسعار الذهب الأسواق العالمية بعد صعد خلال تعاملات الخميس مستعيد خسائر تعاملات سابقه ، ليتراجع المعدن الأصفر بنحو 1% مسجلا أكبر خسارة يوميه خلال شهر متأثرا بانتعاش العملة الأمريكية بالإضافة إلي تراجع أهم محرك لأسعار المعدن الأصفر بالأسواق " النفط الخام" والسلع الأولية، مما شكل موجه بيعيه قويه بنهاية تعاملات الجمعة.
فعلي صعيد المعاملات الفورية سجل الذهب 1531.27 دولار للأوقية قبل أن يسجل ادني مستوياته خلال الجلسة نزولا إلي 1.526.05 دولار لأوقيه لينخفض الذهب بنحو 0.7% مقارنه بإغلاق سابق لجلسة الخميس.
انخفض عقود الذهب تسليم أغسطس بقسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" بواقع 13.50 دولار لتسجل عند التسوية مستوي 1529.20 دولار للأوقية ، وفقا لبيانات رويترز.
وجاءت تعاملات المعدن النفيس بالسوق الفوري أمس الجمعه علي نطاق واسع علي اثر موجه البيع التي سادت اغلب التعاملات ليتراوح نطاق التعاملات بين مستوي 1545.37 و1526.05 دولار للأوقية .
في حين اختلفت الفضة عن الذهب في تراجعه عالميا بنهاية الأسبوع الماضي من حيث نسبه الهبوط، حيث هبطت الفضة بنحو 3.2% مسجلة 36.32 دولار للأوقية، إلا أنها أنهت تعاملات الجمعة مواصلة التراجع إلي مستوي 36.15 دولار للأوقية في ظل استمرار هيمنة البائع علي التعاملات.
كما تراجع سعر معدن البلاتنيوم الذي من أهم مدخلات صناعه السيارات في العالم رغم توقعات بان يسجل تحسنا ملحوظا علي اثر تعافي مبيعات السيارات عالميا ، ليفقد المعدن نحو 0.6% من قيمته مسجلا 1825.99 دولار للأوقية ، بينما نزل البلاديوم بنحو 0.1% ليصل إلي 812.47 دولار للأوقية.
|