أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا أكدوا فيه تمديد فترة اعتصامهم حتى يوم 8 يوليو 2011القادم لإعطاء فرصة لمجلس الوزراء لتنفيذ المطالب القبطية التي تم الاتفاق عليها بين وفد من الاتحاد ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، وهو الاتفاق الذي أعلن على أساسه الاتحاد تعليق اعتصامه أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
وتضمن ما تم تحقيقه نتيجة الاعتصام الذي بدأ يوم 8 مايو 2011، وأوضح أن الحكومة قد اتخذت خطوات جدية في فتح بعض الكنائس التي تضمنها الملف، والتي بلغت17 كنيسة فقط من أصل53 كنيسة مغلقة، وطالب بضرورة التعامل بجدية مع هذا الملف حتى يتم الانتهاء منه.
وقال القمص فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل وأحد قادة اعتصام ماسبيرو، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن الاتحاد سوف يمهل مجلس الوزراء 30 يوما أخرى، يتم بعدها التحرك نحو إجراءات تصعيدية من خلال وقفات احتجاجية ومؤتمرات، وإذا لم تنفذ الحكومة وعودها للأقباط، فإننا سوف نضطر إلى عودة الاعتصام مرة أخرى أمام ماسبيرو، وان هدف المؤتمر تذكير مجلس الوزراء بضرورة تنفيذ وعوده التي لم تتحقق حتى الآن.
|