قال "صفوت عبد النعيم "خبير اسواق المال أن السوق شهد الشهر الماضي حالة من التباين فى جلساته بين جلسة واخرى نتيجة عمليات "جنى ارباح"التي قام بها المستثمرين الاجانب تزامنا مع بعض الانخفاضات التى تمت على البورصات الاجنبية نتيجة الانخفاض المتوالى لاسعار النفط الامريكى الذى يتوقع له مستوى للثبات الاجبارى وبصورة ديناميكية بعد اتخاذ الولايات المتحدة تخفيض انتاجها من النفط الصخرى الذى شبعت به الاسواق الفترة الماضية فى خطتها للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتى من النفط وهى اكبر دولة مستهلكة للنفط فى العالم.
وتابع : وهذا ما اراه هو محور الصراع السعودى الامريكى على النفط بعد اصرار السعودية عدم النية فى تخفيض انتاجها وتحملها انخفاض اسعار النفط الى اقل مستوى حتى تجبر امريكا على تخفيض انتاجها وتعجيزها عن انتاج كزيد من النفط الصخرى بتكلفة اعلى من مستوى اسعار البيع بالسوق.
ويري "عبد النعيم" أن استقرا اسعار النفط العالمية عن مستويات الهبوط المتوالية ليكون هو مستوى الارتداد المؤثر فى جميع الاسواق العالمية وخاصة العربية وبالتالى ستكون هى نقطة البداية لانطلاق اسعار اسهم البورصات العربية الفترة القادمة وتزداد معها القوة الشرائية للمستثمرين العرب بالبورصات التابعة مثل سوق مصر.
وأكد "عبد النعيم" اما بالنسبة للمؤثرات الداخلية بما زال السوق تحت سيطرة المؤسسات المصرية بعد انشاء صندوق وثائق المؤشرات الذى امتص اغلب سيولة المؤسسات البنكية والصناديق الاخرى ليعيد توجيهها فى اسهم المؤشر الرئيسى ايجى ايكس 30 بل وبلاخص العشر اسهم القيادية فقط منه ليزداد معه تعظيم مستوى هذا المؤشر الى مستويات تاريخية تزيد من تخوف العديد من المستثمرين الافراد نتيجة ابتعاد تلك السيولة الداخلة عن اسهمهم واستمرا مستويات اسهم المؤشر ايجى ايكس 70 دون مستوى 600 نقط حتى الان.
وأشار "صفوت" وبعد استقراء حركة المؤشرات خلال شهر يناير نرى ان السوق سينتقل من مرحلة التشبع الشرائى فى الاسهم القيادية الى مرحلة صانع السوق التى ينتظر القيام بها صندوق المؤشرات الجديد بعد بناء اغلب مراكزه الشرائية عند هذه المستويات
الى ان يتم التحفيذ لدخول سيولة جديدة من مستثمرين اجانب بقرب انعقاد المؤتمر الاقتصادى او مستثمرين عرب نتيجة ارتداد اسعار النفط.
ويتوقع "صفوت عبد النعيم" ان تكون الحركة خلال الاسبوع الاول من شهر فبراير حركة عرضية كبيرة الفجوة والتباين بين الجلسات بين مستوى 9970 حتى مستوى 9600 نقطة ،لا تدعو لاى خوف بقدر ما تدعوة الى كيفية ادارة المحافظ الاستثمارية المحتواه لاسهم المؤشر الرئيسى باستغلال المستويات الدنيا للشراء والمستويات العليا فى البيع
بخلاف التوقع لاسهم المؤشر ايجى ايكس 70 الذى اغلق تداولاته الاسبوع الماضى عند 576 نقطة فقد تحولت النظرة اليه الى نظرة تفاؤلية باستمرار استقراره فوق مستوى 570 نقطة والتى يتوقع مع مزيد من التماسك اعلاها استهداف مستوى 600 نقطة.
قال "محمد جاب الله" خبير اسواق المال حيث ابتداء كلامه بقول الله عز وجل "ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم .
وفي نفس السياق قال "محمد جاب الله "خبير اسواق المال أن السوق نبض الحياه العامه فى كل العالم فكل اسواق العالم تنبض بما يدور فى حياتها العامه مع الاخذ فى الاعتبار نظره مستقبليه هذه حقيقه لابد من ان يعيها كل من يتعامل مع اسواق المال فى كل العالم ، مضيفا أن هناك دعم عند منطقه 9835 حافظ السوق عليه باستماته الى الان ويليه دعما اهم عند مستوى 9785 تقريبا وهو الاهم حاليا.
وأشار "جاب الله"أن هناك سيناريوهان هو ان يحاول صانع السوق الحفاظ على مستوى الدعم الاول حتى مستوى الدعم الثانى للسوق وفى هذه الحاله سيتخذ السوق الاداء العرضى فيما بين مستوى الدعم ومابين مستوى المقاومه قرب منطقه 10000، وسيناريو اخر وهو كسر مستوى الدعم الاول والثانى بفعل الاحداث المحيطه والتى تتشح بالسواد حدادا على ارواح شهدائنا "وان كان السوق قد ظهر عليه بعض مظاهر الضعف مؤخرا قبل الحادث الاليم كانه كان يتوقع ماحدث " وفى حاله كسر المستوى الدعمى الثانى سيكون السوق مؤهلا لزياره خاطفه واكرر خاطفه الى مستوى 9635 تقريبا ومنه يظهر المشترى مره اخرى.
وفي نفس السياق أكد "جاب الله" ان بدء الاسبوع على ارتفاعات متجاهلا الاحداث هو ضروره توفير سيوله لاقتناص الفرص وان حدث الهبوط فى اول الاسبوع فالتربص لحين الاقتراب من الدعم واقتناص الفرص فى الشراء السريع للاسهم التى قد تكون قد وصلت الى دعومها استعدادا للبيع والاصوب هو الشراء فى نفس الاسهم التى تمتلكها حتى لاتقع فى فخ التسوية.
|