كشفت الكاتبة الصحفية في مجلة "تايم" الأمريكية كاثرين ماير، أن قصر الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، مليء بالصراعات الداخلية والخيانة، وذلك في كتابها الجديد الذي يحمل اسم "تشارلز: قلب ملك".
ونشرت صحيفة (تايمز) البريطانية مقتطفات من الكتاب أمس حول ما يحدث في قصر الأمير أو "قاعة الذئاب"، وهو كتاب من تأليف الكاتبة البريطانية هيلاري مانتيل تتحدث فيه عن العالم الانتهازي المليء بالعلاقات غير الجيدة بدأت من قصر الملك هنري الثامن (1491-1547).
وأضافت ماير أن غياب التركيز على الرياضة فتح الباب للصراعات الداخلية التي تسببت أيضا في انهيار خطة مهمة كانت تهدف إلى توحيد كل المؤسسات الخيرية تحت "مظلة" واحدة.
ويتحدث الكتاب عن المشكلات العميقة التي يشهدها قصر "كلارنس هاوس"، وهو محل الإقامة الرسمي للأمير تشارلز العاشق للرياضة؛ حيث أطلقت عليه الكاتبة اسم "قاعة الذئاب".
وأشارت الكاتبة إلى أن موظفي القصر يطلقون على الأمير تشارلز "الرئيس"، مضيفة أن البعض يرونه كشخص غير واثق من نفسه، بينما يشعر آخرون بخيبة أمل تجاهه.
وأكدت ماير أن الأمير تشارلز لم يكن دائما "حكيما" في قرارته وقام بتعيين الذين يقولون له ما يرغب في سماعه بدلا من معرفة الحقيقة.
ومن أجل هذا الكتاب، سنحت الفرصة للصحفية الأمريكية لمقابلة الأمير وبعض معاونيه المقربين.
واعتبرت ماير -في كتابها- أن الأمير تشارلز شخص يواجه صعوبة في إدارة مؤسساته الخيرية العديدة ومصالحه التجارية.
وأوضحت الكاتبة، نشأت العديد من الصراعات الداخلية في القصر نتيجة لعدم قدرة الأمير على تحديد المهام الوظيفية لطاقم القصر بشكل واضح.
وأشارت ماير إلى أن الأمير تشارلز لا يرحب كثيرا بتولي الكثير من المهام الرسمية التي تقوم بها والدته، الملكة إليزابيث الثانية، حيث يفضل أن يكرس أوقاته للقضايا التي يدعمها مثل حماية البيئة والعمارة والرياضة.
|