خلص مسح نشرت نتائجه اليوم الاثنين أن نشاط المصانع في منطقة اليورو سجل نموا طفيفا في الشهر الماضي مع استمرار الشركات في خفض الأسعار لكن ضعف العملة الموحدة لم يسهم بشكل يذكر في تحفيز الطلبيات الجديدة من الخارج.
وجرى جمع معظم نتائج المسح قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي عن برنامج التيسير الكمي الذي تقارب قيمته تريليون يورو في إطار مسعاه لتحفيز التضخم وتعزيز النمو.
وبلغ مؤشر "ماركت" لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية في يناير 51.0 بما يتماشى مع القراءة الأولية. وبلغ المؤشر أعلى مستوياته في ستة أشهر لكنه لا يزيد إلا قليلا عن مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.
وسجل المؤشر 50.6 في ديسمبر.
وخفضت الشركات الأسعار في يناير كانون الثاني بأعلى وتيرة منذ منتصف 2013. وأظهرت بيانات نشرت يوم الجمعة نزول الأسعار بوتيرة قياسية بلغت 0.6% في الدول الأعضاء التسع عشرة بمنطقة اليورو في يناير.
ونزل اليورو أكثر من ستة% منذ بداية العام وهو ما يجعل سلع المنطقة أقل تكلفة على المستوردين خارجها. غير أن طلبيات التصدير الجديدة نمت في يناير كانون الثاني بوتيرة أضعف من ديسمبر.
وبلغ المؤشر الفرعي لطلبيات التصدير الذي يتضمن الطلبيات بين دول منطقة اليورو 50.7 بما يتماشى مع القراءة الأولية لكنه دون قراءة ديسمبر كانون الأول التي بلغت 51.6 .
|