قررت امرأة أن تحرم التي حرمت نفسها من الابتسامة طيلة 40 عامًا للمحافظة على نضارة وجهها، وحسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت كريستيان البالغة من العمر 50 عامًا أنها مقتنعة تمامًا بأن الامتناع عن الابتسامة أفضل بكثير من استخدام كريمات الجمال أو حقن البوتوكس، وأضافت: "ليس لدى أية تجاعيد لأنني دربت نفسي على السيطرة على عضلات وجهي فأنا لا أستخدم البوتوكس كما يعتقد البعض.. وإنما الفضل يعود إلى أنني توقفت عن الابتسامة منذ كنت مراهقة".
وتعتبر كريستيان التجهم البديل الأمثل والأوفر للحفاظ على إطلالة شبابية عوضًا عن حقن البوتوكس الذي يؤدي نفس دور التنازل عن الابتسامة في السيطرة على عضلات الوجه.
ورغم عدم ارتسام الابتسامة على وجها طيلة هذه الأعوام حتى عندما رزقت بابنتها، فإن كريستيان تتميز بروح الفكاهة بين أصدقائها، والأمر كله يعود إلى قرار واع اتخذته للحفاظ على وجه شبابي مثير للإعجاب يتمناه الكثيرون.
وأشارت كريستيان إلى أن التدرب على التجهم لم يكن سهلًا في البداية لكنه أصبح عادة بعد فترة من التدريب اليومي، مؤكدة أنه هذا الأسلوب لم يكن يزعج زوجها السابق على الإطلاق.
ويبدو النظام الذي اتبعته كريستيان للحفاظ على شباب وجهها غير مألوف للوهلة الأولى غير أن العديد من مشاهير الفن قد لجأوا له بشكل ما، حيث اعترفت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارديشيان، البالغة من العمر 34 عامًا، في وقت سابق بأنها تحاول أن تتجنب الابتسامة بقدر الإمكان تفاديًا للتجاعيد.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه الحيلة قد تكون فعالة في تفادي ظهور علامات التقدم في العمر، حيث قال طبيب الأمراض الجلدية كيم لوي: "يمكن أن يكون هذا الأسلوب فعال في مكافحة الشيخوخة ومما لا شك فيه أن هناك العديد من الممثلات يتدربن على التحكم في تعابير وجوههن لهذا الغرض".
وأضاف لوى: إستراتيجية التجهم التي تعلمتها كريستيان منذ كانت طالبة في مدرسة الراهبات الكاثوليك أتت ثمارها، حيث تبدو حاليًا أصغر بعقدين من عمرها الحقيقي من دون الحاجة إلى جراحات تجميل، الأمر الذي لا يصدقه أو يتخيله الكثيرون على حد قولها.
|