الجنيه المصري يستقر امام الدولار بعد هبوط 10 أيام

 


استقر سعر الدولار في عطاء البنك المركزي اليوم الاربعاء، ليصل إلى 7.5301 جنيه، وذلك للمرة الأولي بعدما استمر في هبوطه لنحو عشرة أيام فقد خلالها 5.46% من قيمته.


يأتي ذلك بعد أن سمح البنك المركزي الأسبوع قبل الماضي للجنيه بالهبوط أمام الدولار، في خطوة قال المحللون إنها تهدف إلى القضاء على السوق السوداء المتنامية.


وتظهر حسابات "مباشر"، أن سعر الجنيه مقابل الدولار حاليا لايزال الأدنى منذ أن بدء البنك المركزي العمل بنظام عطاءات الدولار في ديسمبر 2012.


وبدأ البنك المركزي العمل بنظام العطاءات الدولارية في ديسمبر 2012،  ويسعى عبر تلك الآلية إلى توفير السيولة الدولارية للبنوك المحلية، وطرح خلال الأسبوع الماضي ولأول مرة منذ بدء تطبيق تلك الآلية، 5 عطاءات بقيمة 40 مليون دولار لكل عطاء.


وقال البنك المركزي، انه عرض 40 مليون دولار في عطاء اليوم للبنوك العاملة بالسوق المحلية، باع منهم 38.4 مليون دولار.


ويحدد سعر هذا العطاء، السعر الرسمي الذي تتعامل به البنوك لبيع وشراء الدولار من عملائها.


وأضاف المركزي، عبر موقعه الالكتروني، ان اقل سعر مقبول في المزاد بلغ 7.5301 جنيه للدولار وهو نفس السعر المقبول في مزاد يوم الأثنين الماضي.


وشهدت أسعار صرف الدولار أمام الجنيه المصري قفزات كبيرة بعد ثورة 25 يناير 2011، بعدما تآكل احتياطي البلاد من العملات الأجنبية والذي وصل بنهاية عام 2010 إلى 36 مليار دولار، ليتراجع حتى نهاية الشهر الماضي إلى 15.33 مليار دولار.


وارتفع الدولار من 6.04 جنيه للشراء و6.07 جنيه للبيع في يونيو  2012، إلى نحو 6.99 جنيه للشراء و7.01 جنيه للبيع في نهاية يونيو 2013، واستقر متوسط سعره خلال العام الماضي عند 7.14 جنيه.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي