قال صفوت عبد النعيم " خبير أسواق المال أن السوق المصري شهد خلال الاسبوع الماضى حالة من الضعف خلال جلساته ، بالرغم من تسجيل مؤشره الرئيسى اعلى مستوى له منذ 2008 وبعد تعديل قائمة الاوزان النسبية للمؤشرات ، والتى لم تعالج الخلل لتسجيل مستوياته فى غياب مشاركة باقى الاسهم الاخرى ليكون معبرا فقط عن حركة احدى اسهمه وهو "البنك التجارى الدولى" صاحب نسبة ال32 % من الوزن النسبى للمؤشر ، وايضا يحظى باحجام تداولات تصل الى 25 % من احجام التداول اليومية بفعل تركيز المؤسسات وخاصة المحلية على تداول هذا السهم.
وأضاف "عبد النعيم" أنه وفى ظل عدم الامكانية لتوزيع النسب بالنسبة لباقى الاسهم وفقا للاعراف الدولية و لحجم راس المال السوقى لا يكون امامنا الا النظر لحركة كل سهم وقطاع على حدة ، وفقا لتطور احجام تداولاته واغلاقه مرتفعا حتى نستطيع القول بان السوق يرتفع ونتخذ على اساسه القرارات الاستثمارية السليمة سوء بيعا او شراءا اوامرا بدخول سيولة جديدة موزعة على اجمالى اسهم السوق كلها.
وأشار "صفوت" وبالنظر إلي معظم اسهم السوق نرى انها ما زالت فى مستويات تماسك قرب مستويات دعوم لا تمكنها من جذب مزيد من السيولة الفنية قصيرة الاجل وبالتالى لا تمكنها من الارتفاع او الاغلاق الاسبوعى المرتفع علي الاقل.
ويوصي الخبير"صفوت عبد النعيم" بتوخى الحذر فى الشراء فى مستويات اعلى من مستويات الدعوم عندما يترائى للجميع الارتفاع المفاجىء فى رقم المؤشر، بل يمكن انتهاز الفرصة بتعديل القرار الاستثمارى ليبداء بجنى الارباح ان وجدت عن اخر عملية شراء خلال الاسبوع، مشيرآ أنه فى هذه المرحلة وهذا ينطبق ايضا على قرار عدم التسرع نحوفتح مراكز شراء هامشية خلال تلك المرحلة.
ويتوقع "صفوت" معه حركة عرضية للمؤشر الرئيسى بين مستوى 10000 نقطة كاغلاق يومى وبين مستوى 9600 نقطة خلال هذا الشهر يستقطع منها لهذا الاسبوع حركة عرضية بين 10000 نقطة الى 9800 نقطة يكون السبب فى تشكيلها هى حركة البنك التجارى الدولى بين مستوى 58 جم الى 54 جم خلال الاسبوع القادم.
وعلي صعيد مؤشر الشركات الصغيره فقد بذلت الاسهم جهدا كبيرا فى تداولات الاسبوع الماضى والذى كنا قد توقعنا حركته باستمرا الحفاظ على مستوى 570 نقطة كمستوى دعم يرشحه الى الارتفاع واختبار مستوى 600 نقطة وبالفعل استطاع الاقتراب من مستوى 600 نقطة والذى يتوازى مع مستوى 9000 نقطة مع المؤشر الرئيسى والذى سبقه فى الارتفاع المفتعل.
والجدير بالذكر ان التفاؤل مازال مفقود فى ان يحظى اسهم هذا المؤشر بجذب مزيد من السيولة سواء مضاربية او على اخبار مالية لبعض نتائج اعمال شركاته تمكنه اولا من الاستقرا فوق مستوى 600 نقطة كمستوى اغلاق اسبوعى وليس تسجيل يومى ليشهد تحرك واضح لجميع الاسهم منفصلا عن المؤشر الرئيسى .
اما فى حالة استمرار ضعفه والتداول اسفل مستوى 600 نقطة فسيستمر فى حركته العرضية بين مستوى 600 نقطة ومستوى 570 نقطة
|