ارتفع الين بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية مواصلا موجة المكاسب لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مع تسارع وتيرة شراء الين كملاذ آمن لمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وتزايد احتمالات خروج اليونان من منطقة اليورو ،وارتفع الجنيه الإسترليني بعد يومين من الخسائر قبيل بيانات صناعية في بريطانيا لشهر ديسمبر ،واستقرت تعاملات اليورو قرب أدنى مستوى في أسبوع وسط متابعة المستثمرين لمفوضات بين اليونان والاتحاد الأوروبي من أجل حصول الحكومة اليونانية على تمويل طارئ قصير المدى.
واصل الين ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مع استمرار عمليات شراء الين كملاذ آمن خاصة بعد بيانات صينية أظهرت نزول أسعار المستهلكين خلال كانون الثاني يناير عن واحد 1% للمرة الأولي منذ نوفمبر 2009 في علامة جديدة على تباطؤ نمو الاقتصاد الثاني بالعالم.
حقق الين ارتفاع بنسبة 0.3 % بنهاية تعاملات الأمس أمام الدولار الأمريكي ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع 119.21 ين لكل دولار بالتزامن مع تسارع عمليات شراء الين كملاذ آمن لمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات في أوكرانيا وتزايد احتمالات خروج اليونان من الاتحاد النقدي الأوروبي.
وارتفع الجنيه الإسترليني بالمستهل يوم الثلاثاء أمام الدولار الأمريكي ويترقب المستثمرين بيانات صناعية في بريطانيا لشهر ديسمبر ، وكان قد أنهي الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2 % في ثاني خسارة يومية على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،وسجل الجنيه أعلى مستوى في خمسة أسابيع يوم الجمعة 1.5350 دولار قبيل أن يرتد هبوطا من هذا المستوى بعد بيانات أفضل من التوقعات عن الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية.
استقر اليورو اليوم الثلاثاء ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي وسط ترقب من المستثمرين لنتائج المفوضات بين الحكومة اليونانية الجديدة والاتحاد الأوروبي حول الحصول على تمويل قصير الأجل بهدف شراء الوقت لدفع المستحقات لدائنيها ولكي تتمكن من تخفيف التزامات برنامج التقشف.
وتسعي اليونان للحصول على حوالي 10 مليار يورو في تمويل قصير الأجل لشراء قبيل الاجتماع الطارئ الذي يعقد غدا الأربعاء في بروكسيل لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي ، وأبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدم استعداد بلادها لتقديم آي تنازلات بشأن ظروف ديون اليونان.
ومن جانبه تعهد ألكسيس تسيبراس رئيس الحكومة اليونانية بالتفاوض على إنهاء برنامج التقشف قبل انطلاق المحادثات مع الدائنين ،ووعد بتنفيذ زيادة الحد الأدنى للأجور ووقف خصخصة البنية التحتية. استقر اليورو خلال تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي منهيا هذه التعاملات دون أي تغيير يذكر غير أنه سجل في وقت سابق منها أدنى مستوى في أسبوع 1.1269 دولار ،وأظهرت بيانات بالأمس في أوروبا ارتفاع ثقة المستهلكين خلال فبراير.
|