قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجنيد شاب يهودي يعاني اضطرابات نفسية شديدة أدت إلى تصل إلى نسبة عجز 100% ولسبب غير مفهوم أصدر ضابط الطب النفسي في الجيش الإسرائيلي تعليماته بوقف تزويد هذا الجندي بالأدوية والعقاقير التي تعاطاها بشكل مكثف منذ أن كان في الرابعة عشرة من عمره لينتهي به المطاف هذا الأسبوع داخل المعتقل بعد إحراقه طائرة جاثمة في متحف سلاح الجو حيث يؤدي خدمته العسكرية وفقا لما نقلته اليوم.
وبحسب القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلي أنه القصة بدأت قبل 10 أشهر حيث تم تجنيد الجندي ليشرع بالتدريبات العسكرية في قاعدة "حفات هشومير" بمنطقة الجليل الأعلى مع بند يتعلق بحالته النفسية علما بأن الجيش رفض تجنيده في مرة سابقة، حسب حديث والده الذي أكد أن ابنه يعاني مشاكل نفسية منذ أن كان في سن الفتوة ومع ذلك لم يعرض على الاختصاصي النفسي التابع للجيش الإسرائيلي واكتفى الجيش بتشخيصه من قبل ضابطة الصحة النفسية في قاعدة التجنيد.
وقال والد الجندي "مع نهاية مرحلة الإعداد الأولى تلقى الجندي دورة تدريبية فنية في قاعدة تقنية تابعة لسلاح الجو بمدينة حيفا وليعين بعدها للخدمة في المتحف الجوي في منطقة "حتساريم"، ورغم أنه يتلقى ثلاثة أدوية نفسية تلقى الجندي يوم الأحد الماضي أمرا بتزويد إحدى الطائرات بالوقود ولأنه يعاني من "حساسية" النار تسبب باشتعال مادة السولار ما أدى إلى احتراق الطائرة وهي من نوع "بوينج ستيرمان"، وخلال لحظات وصل أفراد الشرطة العسكرية الذين اعتقلوه واقتادوه للتشخيص النفسي في مستشفى سوروكا بمدينة بئر سبع، وفي اليوم الثاني أحضروه ليمثل أمام المحكمة العسكرية التي قررت اعتقاله داخل المعتقل العسكري.
|