أبرز تقرير "منظمة "مراسلون بلاد حدود"" التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2014 ، حيث حلت فيه ليبيا في المرتبة 137 من 180 دولة شملها التقرير السنوي.
وعزا التقرير الذي نشر هنا اليوم السبت، "سبب تراجع ليبيا إلى المرتبة 137 عالمياً، إلى أن الميليشيات هي مصدر التهديد الرئيس لأمن الصحفيين، وهي تعمل على نشر الفوضى في ليبيا الجديدة".
وسلّط التقرير الضوء على العلاقة السلبية بين حرية الإعلام والصراعات ، ففي سياق يطغى عليه عدم الاستقرار، تصبح وسائل الإعلام هدفاً للجماعات أو الأفراد الذين يحاولون فرض رقابة على كل من يسعى إلى نشر المعلومة ، وذلك في انتهاك فاضح للضمانات التي تقدمها المواثيق الدولية، وخاصة المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، واتفاقيات جنيف لعام 1949، والبروتوكوليْن الإضافييْن الأول والثاني لعام 1977.
واستند التقرير إلى مجموعة من المؤشرات لإعداد التصنيف منها: "التعددية، استقلالية وسائل الإعلام، نوع الإطار القانوني، شفافية المؤسسات، البنى التحتية، المناخ العام الذي تمارس فيه حرية الإعلام".
يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش قد دانت في التاسع من فبراير الحالي عمليات الخطف والقتل والتهديد التي يتعرض لها الصحفيون الليبيون.
|