تراجع الدولار أمام الين لثاني جلسة على التوالي، يوم الجمعة، مع تعرضه لضغوط من بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة أخرى ومواصلة المستثمرين تقليص مراكزهم الدائنة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة.
وتضرر الدولار من أرقام ضعيفة لمبيعات التجزئة الأمريكية وطلبات إعانة البطالة، يوم الخميس، واستمر ذلك الضعف يوم عندما أظهر مسح أن ثقة المستهلكين الأمريكيين هبطت في فبراير من أعلى مستوى لها في 11 عاما.
واستقر اليورو أمام الدولار مسجلا ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب. وساعدت قراءة أقوى بكثير من المتوقع للنمو الاقتصادي في ألمانيا في الربع الأخير من 2014 في الحفاظ على شعور بقدر أكبر من الاستقرار حول العملة الأوروبية رغم أن أرقام النمو في اليونان جاءت أقل تفاؤلا.
وتراجع الدولار 0.3% أمام العملة اليابانية إلى 118.74 ين في أواخر التعاملات في سوق نيويورك مواصلا الانخفاض من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع البالغ 120.48 ين، الذي قفز إليه يوم الأربعاء. وتعرض الدولار لضغوط أيضًا من هبوط في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
واستقر مؤشر الدولار في جلسة، أمس السبت، لكنه ينهي الأسبوع منخفضا 0.5% في أضعف أداء أسبوعي منذ منتصف ديسمبر.
وينتظر المستثمرون محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي سيصدر الأسبوع المقبل للاسترشاد به على الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة.
واستقر اليورو امام العملة الأمريكية عند 1.1397 دولار. وتنهي العملة الأوربية الأسبوع على مكاسب قدرها 0.7% في افضل أداء أسبوعي منذ منتصف ديسمبر.
|