بعيدًا عن الأغاني «السنجل»، وحفلات مارينا ودبي، سيطرت حالة من الحزن وكلمات النعي على صفحة عمرو دياب بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، منذ 18 يناير الماضي، ولمدة شهر كامل.
على صفحة «الهضبة» الرسمية، كانت تغريدته الناعية للفنانة الراحلة فاتن حمامة بتاريخ 18 يناير الماضي، وقال فيها: «إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الفنانة الكبيرة فاتن حمامة وأسكنها فسيح جناته».
وأعقبها يوم 23 يناير بنعي آخر للعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتضمن: «إنا لله وإنا إليه راجعون، خالص العزاء للشعب السعودي لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز».
مرت الأيام سريعًا، وعادت تغريدته المعتادة لكن هذه المرة لأحداث العريش وسقوط عشرات الشهداء والمصابين، ونعى «دياب» شهداء الوطن يوم 23 يناير، بقوله: «أنعي بكل حزن وأسي شهداءنا الأبطال في العمليات الإرهابية في سيناء، خالص العزاء لجميع أسرهم وتمنياتي بالشفاء العاجل للمصابين».
آخر تغريدات النعي، كانت أمس الإثنين، تعليقًا منه على الشهداء المصريين الـ21 بليبيا ضحايا «داعش»، وجاء فيها: «إنا لله وإنا إليه راجعون، خالص العزاء في شهدائنا في ليبيا، ربنا يصبرنا جميعًا ويحفظ مصر».
حالة الحداد الممتدة لشهر كامل والمسيطرة على صفحة الهضبة، والتي لم يتخللها أية تغريدات فنية للفنان، جعل متابعيه يشيدون به معتبرين إياه بأنه «صاحب واجب»، معربين عن احترامهم لمواقفه المعتادة تجاه الوطن العربي.
|