استقر الين الياباني يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية وذلك بعدما أبقي المركزي الياباني على السياسات النقدية ثابتة دون تغيير خلال فبراير ،وتداول الجنيه الإسترليني ضمن نطاق محدود وسط تقرب لبيانات سوق العمل البريطاني ومحضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي ،وتماسك مؤشر الدولار فوق أدنى مستوى في أسبوعين وينتظر الاقتصاد الأكبر بالعالم عديد البيانات الهامة عن التضخم وقطاعي الصناعة والإسكان بالإضافة إلي محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
استقرت تداولات الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل الدولار الأمريكي ضمن نطاق عرضي وسط تقييم المستثمرين لقرارات بنك الياباني لشهر فبراير والتي جاءت متوافقة مع التوقعات الاقتصادية بتثبيت أسعار الفائدة وعدم توسيع برنامج التحفيز ليبقي عند 80 تريليون ين سنويا من مشتريات السندات الحكومية والخاصة.
وأحجم بنك اليابان عن اتخاذ أي تغييرات في السياسات التحفيزية منذ توسيع برنامج التحفيز في تشرين الأول أكتوبر الماضي لمواجهة حينها مخاطر انكماش الأسعار على أثر انهيار أسعار النفط.
أنهي الين الياباني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6 % مقابل الدولار الأمريكي في أول مكسب يومي خلال ثلاثة أيام ،وسجل الين في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى في أسبوعين 118.23 ين لكل دولار على أثر تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني بعدم توسيع التحفيز النقدي خلال الفترة القادمة وسط مخاوف بعض أعضاء لجنة السياسات النقدية بالبنك من الآثار السلبية لتمدي توسيع السياسات التحفيزية.
استقر الجنيه الإسترليني في المستهل ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي وسط ترقب من المستثمرين لبيانات هامة لسوق العمل البريطاني ومحضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي.
يصدر مؤشر التغيير في طلبات إعانة البطالة لشهر يناير ،كما يصدر معدل البطالة لشهر ديسمبر وينتظر المستثمرين تفاصيل محضر الاجتماع الأخير لبنك بريطانيا المركزي والذي قرر فيه البنك الإبقاء علي أسعار الفائدة ثابتة بمستوي 0.5% وبرنامج شراء الأصول 375 مليار جنيه إسترليني وأظهر المحضر الأخير عودة الأعضاء التسعة "صانعي السياسة النقدية بالبنك" الإجماع علي قرار تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية 0.5 % مع الإبقاء على برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه إسترليني ،وشهدت محاضر سابقة اختلاف تصويت الأعضاء على أسعار الفائدة فقط فكان يصوت أثنين لصالح رفع أسعار الفائدة وسبعة لصالح تثبيت الأسعار.
فقد الجنيه الإسترليني نسبة 0.1 % بنهاية تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي في ثاني خسارة يومية على التوالي من أعلى مستوى في سبعة أسابيع 1.5439 دولار ،وأظهرت بيانات بالأمس في لندن استمرار تباطؤ مستويات التضخم بالاقتصاد البريطاني خلال يناير.
استقر اليورو في المستهل مقابل الدولار الأمريكي ضمن نطاق محدود من التعاملات ،وتشح البيانات الهامة من أوروبا عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم بينما يتابع المستثمرين تطورات المفوضات بين اليونان والاتحاد الأوروبي قبل أن تنتهي مهلة أخر الشهر وتوقف توفير السيولة النقدية لليونان بداية من مارس.
ارتفع اليورو بنسبة 0.5 % بنهاية تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين 1.1448 دولار في ظل تكهنات علي قرب التوصل لاتفاق بشأن أزمة الديون اليونانية يضمن بقاء الدولة المثقلة بالديون ضمن منطقة اليورو بالتزامن مع بيانات قوية في أوروبا أظهرت توسيع مستويات الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني خلال فبراير.
استقرت تداولات مؤشر الدولار في آسيا قبيل يوم حافل من البيانات والأحداث الاقتصادية الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي قد تعزز من تكهنات قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة.
ويصدر مؤشر أسعار المنتجين خلال يناير ،ويصدر نفس المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والوقود تصدر تصريحات البناء بالأضافة إلي عدد المنازل المبدوء في إنشائها، كما يصدر الإنتاج الصناعي لشهر يناير ، ويصدر محضر اجتماع " 27-28 يناير" مجلس الاحتياطي الاتحادي ويبحث المستثمرين عن علامات جديدة تخص توقيت رفع أسعار الفائدة.
وفي تعاملات أمس تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3 % بنهاية تعاملات الأمس مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين 93.84 نقطة مع هبوط العملة الأمريكية مقابل اليورو والفرنك سويسري ،وأظهرت بيانات في الولايات المتحدة تباطؤ وتيرة قطاع الصناعات التحويلية في نيويورك خلال فبراير
|