حصل الدكتور على فريد محمد، على جائزة أحسن بحث لعلاج العقم من المجلة الأمريكية للأبحاث الطبية وكذلك من مجلة "حياة العلم الأمريكية" أحسن بحث لسنة لعلاج 2014.
وتضمنت حيثيات هذا الفوز ابتكار تركيبة كيميائية مميزة وتتم تخليقه لأول مرة في المعمل وتمتص كاملا بعد أخذه عن طريق الفم والامتصاص يكون سريعًا ويعمل على إحباط المادة المسئولة عن التليف وهو مضاد للإلتهابات ومضاد لتكوين الأوعية الدموية الدقيقة ويقلل تقدم البيوضات في السن بالاضافة إلى أنه كذلك مضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات والأكسدة ومضاد للأورام ولانتشار ثانويات الأورام ويساعد على حدوث الموت المبرمج للخلايات المرضية ويعمل على إحباط مجموعة كبيرة من الأنزيمات الضارة التي تساعد على الأكسدة ويتميزالعقار بعدم وجود أي سمية.
كما تضمنت حيثيات الفوز أيضا ابتكار طريقة جديدة لعلاج العقم وذلك لتلافي عدم وصول الدواء المطلوب للخلية فلا يعبر جدار الخلية ولأنه يكون غير مستقر في الخلية وهنا تم استخدام طريقة "نانوتكنولوجي وإعطاء غطاء للدواء على شكل بوليمر وتم استخدام حقن أنزيم معين بغطاء نانو من جزئيات سم النحل ويمكن استخدامه في علاج حالات كثيرة من عقم الرجال والنساء.
ويستخدم العقار طريقة حديثة وجديدة واستخدامات جديدة لسم النحل وصمغ النحل فى الأورام النسائية الحميدة والخبيثة والحقن المجهري وفشل حدوث الحمل بعد الحقن المجهري والبطانة الرحيمية المهاجرة وتحسين الاستجابة للمبيض بعد فشل الاستجابة، وكذلك علاج حالات فشل المبيض في التبويض فيما قبل سن اليأس وبعد العلاج الكيماوي والإشعاعي، فضلا عن استخدام طرق حديثة لإعطاء سم النحل وصمغ النحل عن طريق منظار البطن والمنظار الرحمي وكذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية المهبلية.
وأكد البحث إمكانية إدخال العلاج بمياه زمزم لأول مرة في مجال أمراض النساء والولادة والعقم واستحداث طرق حديثة لإعطائها عن طريق إضافتها لمحلول الحقن المجهري وكذلك عن طريق منظار البطن والموجات فوق الصوتية المهبلية وعن طريق الحقن السائل الأمنيوسي في أثناء الحمل، واستخدام الدموع في العلاج لأول مرة في مجال أمراض النساء والتوليد والعقم (الحقن المجهري – الأورام الليفية – تكيس المبيض – البطانة المهاجرة) وهذا يرجع إلى الطبيعة الفريدة للتركيب الكيماوئي والبيوولجي للدموع.
واستحدث البحث اسم جديد لمرض الانتشار الوريدي للأورام الليفية وكذلك استحداث ثلاث نظريات جديدة لأول مرة وعلاج جديد لهذا المرض لم يكن موجودا من قبل عن طريق صمغ النحل، واستحداث خطوط علاجية جديدة لمرض البطانة الرحيمية المهاجرة لم تكن موجودة من قبل ايضامنها النانوتكنولوجي للذهب والفضة منفردين أو مجتمعين، واستخدام الخلايا الطرفية أحادية النواة، وفطر الخميرة، وحقن عقار معين عن طريق منظار البطن.
وأضافت المجلة في تصنيفها للبحث أنه تم بجهد مادي فردي من الباحث وبدون أي مساعدة من أي جهة اومؤسسة حكومية أو غير حكومية او جامعية وان أحدى كبريات شركات الأدوية العالمية قد تعاقدت مع د. على فريد لإجراء المزيد من الدراسة على الدواء الجديد واستخدامه في فروع الطب المختلفة وإجراء المراحل الثلاث لتطبيق الدواء على أي من الأمراض المختلفة وعلى صلاحيته أو عدم صلاحيته.
|