قال عمرو موسى، أمين جامعة الدول العربية السابق، أحد المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن مصر تشهد تغيرا جذريا، مشيرا إلى وجود ثلاثة بنود رئيسية تشكل جدول الاعمال الذى علينا اتباعه هى: الديمقراطية والاصلاح والتنمية، واحترام الهوية المصرية والعربية فى اطارها الاسلامى.
وأضاف "موسى" خلال كلمته التى ألقاها فى الندوة الأولى لملتقى رياض النيل، الذى أقامه السفير السعودى فى القاهرة أحمد عبدالعزيز قطان، مساء أمس الأول، بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين المصريين والعرب،أن هناك خللا خطيرا اصاب المجتمع المصرى فى شتى المجالات، داعيا الى ضرورة ان تنقلب مصر الى ورشة عمل حتى تتعامل مع هذا الخلل، من خلال الاعتماد على العناصر الكثيرة التى تمتلك الخبرة فى مصر، التى تم تهميشها لصالح أهل الثقة خلال عهد النظام السابق.
واستطرد: "الهدف الأول الآن هو أن تكون هناك نهضة مصرية، وأن نبدأ عهد الجمهورية المصرية الثانية بالخطوة الصحيحة وهى اعادة البناء، واذا صحت الحركة المصرية فسوف يتغير الشرق الاوسط وليس العالم العربى".
وحول ما ينوى طرحه فى الفترة المقبلة كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية قال موسى: "نحن امام تحدٍ كبير، إننا جنود لهذا البلد، وأؤكد أنه لا اقصاء ولا استبعاد ولا سقوط فى هذه الهوة السحيقة التى اسقطنا فيها النظام السابق".
واستطرد: "كل هؤلاء الفاسدين الذين افسدوا الحياة المصرية واشتغلوا بالإثراء على حساب الناس البسطاء كلهم يجب ألا يكون لهم مكان لأنهم لا يعرفون الا ذلك، واينما يكونوا سيفسدون، ولكن أبناء مصر الأوفياء يجب أن يسيروا بمصر للأمام".
وتابع موسى إننى أعتقد اننا سننجح ونعيد البناء وفى فترة يندهش لها الجميع، والمصريون سينطلقون كجزء من الأمة العربية.
|