تشهد جائزة الأوسكار هذا العام منافسة حامية على جائزة أفضل ممثلة، حيث تتنافس عليها مجموعة من أهم نجمات هوليوود، حيث ستكون المنافسة بينهن حامية وقوية على الجائزة، وإن كان بعض النقاد يشير إلى أن أقربهن للجائزة هي النجمة جوليان مور.

تأتى في البداية النجمة جوليان مور عن دورها في فيلم Still Alice، حيث تجسد النجمة الأمريكية واحدًا من أهم أدوارها، من خلال شخصية "أليس" التي هاجمها مرض الزهايمر وحولها إلى وعاء أو إلى إنسان فارغ من الذاكرة والتاريخ، وترصد اللحظات الأولى لاكتشاف الأستاذة الجامعية "أليس" بعض الهفوات وشيئًا من النسيان واختفاء مساحات من الذاكرة، خلال المحاضرات الجامعية أو البحوث التي تقدمها.

وتأتى بعدها النجمة الشقراء ريس ويذرسبون عن فيلمها Wild، الفيلم مقتبس من كتاب السيرة الذاتية لشيريل سترييد والذي يحمل عنوان "البرية"، وقد ركزت ويذرسبون على شخصية البطلة بأبعادها العميقة.

والنجمة فيليستي جونز عن دورها في فيلم "نظرية كل شيء"، حيث جسدت دور "جاين هوكينج" زوجة الفيزيائي ستيفين هوكينج، والتي كان لها الأثر الكبير في استمرار حياته حتى الآن.

والنجمة ماريون كوتيار عن دورها في فيلم two days one night، الفيلم يروي حياة ساندرا الزوجة الشابة التي تكتشف أن زملاءها في العمل قد تعهدوا بطردها مقابل زيادة نسبة مرتباتهم، ولديها مدة عطلة نهاية الأسبوع كي تقنعهم بالعدول عن زيادة المرتبات حتى لا تفقد منصبها.

وأخيرا النجمة الشقراء روزاموند بايك عن دورها في فيلم Gone Girl، وتقوم بايك بدور "إيمي" التي تختفي فجأة عن بيت زوجها بالتزامن مع عيد ميلاد زواجهما الخامس، فتوجه أصابع الاتهام نحوه.