أكد الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات، على أنه يجب تصحيح كلمة "تعامد الشمس" على تمثال رمسيس الثاني، موضحاً أن الشمس لا تتعامد فعليا على وجه الملك، ولكن تنفذ أشعتها من البوابة الرئيسية للمعبد من غرفة منحوتة إلى داخل المعبد لتظهر بزاوية على تمثال رمسيس الثاني.

وأوضح "الشماع" أن المعبد به 4 تماثيل بالواجهة منهم الملك رمسيس تنفذ إليه الشمس يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر.

وطالب عالم المصريات أن تتحرك الحكومة لتعيد  مسلة الملك رمسيس الثاني إلى مصر من السلطات الفرنسية، موضحاً أن المسلة قد أًصيبت بشرخ من قبل الفرنسيين يجب أن يسألوا عنه.

الجدير بالذكر أن اليوم الأحد، تعامدت الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى فى معبد أبوسمبل لمدة 20 دقيقة، وسط حضور كبير من السائحين الأجانب والمصريين بلغ نحو 2000 شخص، وذلك بحضور مصطفى يسرى محافظ أسوان ، وقيادات وزارة الثقافة والآثار والسياحة لمتابعة الظاهرة الفلكية الفريدة التى استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان.