إتيكيت النجاح المهني والاجتماعي من الانطباع الأول

 


هل سبق أن قيل لكِ إنّ لغة جسمك هي نسخة أخرى من بطاقة العمل؟ هذا صحيح. 


يُقال إن الأمر يستغرق أقل من 30 ثانية لكي تقدّمي الانطباع الأول عنك، وفي معظم الأحيان قبل أن تتفوّهي بأيّة كلمة!


حين تأتي فرصتكِ للتكلّم، هل ستظهرين المهنيّة أم ستسيئين إلى أحدهم؟ هل تعرّفين عن نفسكِ عن طريق المصافحة؟


فيما تعلّمنا ألا نحكم على الكتاب من غلافه، نحن جميعًا للأسف نتوصل إلى استنتاجات فورية عن شخصٍ نراه للمرّة الأولى. لكن كيف يمكننا التأكد من أن الانطباع الأول الذي نتركه عن أنفسنا، هو انطباعٌ جيّد بما فيه الكفاية؟


المظهر:


الشيء الأكثر أهمية في مظهرك هو أن تبدين أنيقة.


• كوني نظيفة وبصحة جيّدة.


• مشّطي شعركِ جيّدًا.


• نظّفي يديكِ وضعي طلاء الأظافر، ولا تقضمي أظافرك.


• ارتدي ثيابًا مرّتبة.


• تمتّعي بنفسٍ منعش.


• لا تكثري من الإكسسوارات.


• يجب على المرأة الامتناع عن ارتداء التنانير أو السراويل القصيرة جدًا والقلائد الطويلة.


• امشي من دون تراخِ، الكتفين إلى الوراء والرأس مرفوع.


• اجلسي مستقيمة.


• اتركي مساحة كافية بينكِ وبين الشخص الذي تقابلينه، لا تتعدّي على مساحته.


• لا تمضغي العلكة.


ملابس العمل:


عمومًا، ثياب المكتب هي أن ترتدي سترة بدلة مع بنطلون أو تنّورة مطابقة. الألوان المختارة تميل إلى الألوان الأساسية. 


تنّورة المرأة يجب ألا تكون أقصر من الركبة ويمكن أن ترتدي بلوزة أنيقة. 


في الماضي، كانت النساء يرتدين الأحذية المغلقة، لكن الخيارات اليوم أصبحت أكثر تنوّعًا.


الأكسسوارات يجب أن تكون بسيطة جدًا وألا تكون جريئة أو كبيرة.


وفي كثير من الأحيان، يجب وضع اسمك على بطاقة من أجل الترويج لشركتك.


يجب أن تكون بطاقة الاسم في حالة جيدة، ملمّعة إذا كانت من الذهب أو الفضة ويجب وضعها على جانبكِ الأيمن، مرتفعة بما يكفي لكي تكون مرئيّة. 


هذا الأمر يسهّل للشخص رؤيتها وقراءتها أثناء المصافحة.


الملابس العادية للعمل:


الثياب العادية تعني أيضًا المهنية ولكنها أقلّ رسميّة.


يمكن للمرأة أن ترتدي فساتين مريحة أكثر، البدلات، وتنانير تحت الركبة إضافةً إلى قمصان ملوّنة أكثر وأكسسوارات. 


سراويل كابري هي أيضًا خيار جيد. 


القمصان الخالية من الأكمام والفساتين غير لائقة، فضلًا عن التنانير القصيرة أو الأحذية المسطحة المفتوحة غير الرسميّة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي