بعد عامين من انتهاء الحرب الأهلية التي دامت لثلاثة عقود، بدأت سريلانكا في بناء اقتصادها مُجددًا بقيادة القطاع السياحي الذي يدفع النمو والاستثمارات الاجنبية المباشرة.

وقد استقبل القطاع السياحي نحو 1.2 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الفترة بين عام 2005 وحتى عام 2011 وتستهدف البلاد جذب حوالي 5 مليارات دولار آخرى بحلول عام 2016 والدفع بزيادة عدد الزائرين ليصل إلى 2.5 مليون سائح.

وقال "أنورا لوكوهيتي"، رئيس اتحاد الفنادق السياحية بسريلانكا: إن الحكومة ترغب في بناء المزيد من الفنادق في المنطقة الشرقية والتي كان ممنوعًا فيها ذلك لعدة سنوات بسبب مشكلة الإرهاب.. وقامت الحكومة بمد فترة حق الانتفاع بالأراضي للفنادق من 33 عامًا إلى 99 عامًا من أجل تشجيعها على الاستثمار في البلاد.

وأوضح "شاندرا ويكراماسينغ" الرئيس والعضو المنتدب لشركة "Connaissance de Ceylon" أن حوالي 100 فدان تم تقديمها لنحو 13 مستثمرًا بحق انتفاع لمدة 99 سنة حيث ينبغي أن يكون هناك نحو 100 غرفة فندقية جديدة بحلول العام المقبل.

وذكرت "جلف نيوز" أن عدد السياح الوافدين إلى سريلانكا ارتفع بنسبة 43.5% في شهر مارس الماضي ليصل الى حوالي 75130 شخصًا وكانت أغلب الزيادة في العدد من دول جنوب آسيا واوروبا.