"المركبات السعودية": المركبة الأخف وزنًا أقل استهلاكًا للوقود

 


 


نصح المختصون في قطاع النقل بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، المواطن والمقيم بعدة نصائح فنية عند عزمه شراء مركبة جديدة.


وقالوا: من الأمور البالغة الأهمية عند الرغبة في الشراء هو البحث عن "بطاقة اقتصاد الوقود" كونها المرشد الأمين لكفاءة المركبة في استهلاك الوقود، وتعد وسيلة مُثلى للتعرف على أفضل الخيارات في هذا الجانب، ومقارنة عدة أنواع من المركبات من شركات مختلفة لنفس الفئة، واختيار أفضلها توفيرًا للوقود، وهي التي تقطع أكبر مسافة بالكيلو مترات، بأقل نسبة من استهلاك الوقود.


وبينوا أن شراء مركبة جديدة يعتمد أيضا على عدة أمور منها، آخر التقنيات الموجودة في المركبة مثل التقنيات الموجودة في المحرك (الشحن التوربيني، الشحن فائق السرعة،... إلخ)، والتقنيات الموجودة في ناقل الحركة، إضافة إلى انسيابية الهواء والتقنيات الأخرى التي تؤثر على أداء المركبة، فالمحركات الصغيرة يمكن أن تعطي مستوى أداء مماثل لمستوى أداء محركات أكبر في ظل استخدام التقنيات السابقة.


وأضافوا أن وزن المركبة يلعب دورًا كبيرًا في أدائها، فعلى سبيل المثال: المركبة التي يكون وزنها ثقيلًا، تحتاج إلى محركات كبيرة لتقدم الأداء الذي يتوقعه المستهلك، أما المركبات خفيفة الوزن فيمكنها أن تملك أداءً أفضل بمحرك صغير الحجم.


وتعتمد الكثير من الشركات الصانعة إستراتيجيات لاستخدام مواد أخف وزنًا في صناعة المركبة، مثل ألياف الكربون والألومنيوم، وقدر مختصون في كفاءة الطاقة حجم الوفر في استهلاك الوقود بين مستويات بطاقة اقتصاد الوقود إلى ما يتعدى 20 %.


وقالوا ضمن حملة "بكيفك" التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية: إن كمية الوفر بين كل مستوى (لون)، وآخر من المستويات الموضحة الستة في "بطاقة اقتصاد الوقود" يقدر بـ5%.


وبينوا أن "بطاقة اقتصاد الوقود" تنقسم إلى ستة مستويات، ولكل مستوى لون يميزه، أعلاها (ممتاز) باللون "الأخضر الداكن" وهي المركبات الأعلى كفاءة في استهلاك الوقود، وأدناها (سيئ جدًا) باللون "الأحمر" وهي ذات الكفاءة المتدنية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي