شهد اليوم الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، توقيع خمس اتفاقيات بين مصر والبنك الإسلامي للتنمية، وذلك خلال استقباله الدكتور أحمد محمد على –رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية–، بحضور الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، وفايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط الدولي، وهاني سيف النصر، رئيس الصندوق الاجتماعي، والدكتور عبدالدايم نصير ممثلا عن شيخ الأزهر.

وتخص الاتفاقية الأولي عقد إيجار منتهي بالتمليك بمبلغ 60 مليون دولار أمريكي للمساهمة في شراء معدات، لاستخدامها في مشروع محطة توليد كهرباء السويس، ووقعها عن الجانب المصري المهندس محمود بليغ، رئيس مجلس إدارة شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء.

والاتفاقية الثانية خاصة بتوكيل الشركة القابضة لكهرباء مصر في شراء معدات نيابة عن البنك ووقعها من الجانب المصري الدكتور محمد عوض، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر.

أما الاتفاقية الثالثة فتتعلق باتفاق خدمات مع شركة شرق الدلتا يتم بموجبه قيام الشركة بجميع الإصلاحات والاستبدالات والصيانة ذات الطابع الأساسي اللازمة للمعدات والتي تقوم بها الشركة المنفذة ووقع هذه الاتفاقية عن الجانب المصري فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي.

بينما الاتفاقية الرابعة فتتعلق بدعم إطلاق مشروع مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تابع للأزهر ووقعه عن الجانب المصري الدكتور عبدالدايم نصير.

وتتعلق الاتفاقية الخامسة بالقرض الحسن المعدل لمشروع دعم أساليب التمويل المتناهي الصغر بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي واتفاق مساعدة فنية (منحة لاترد) لذات المشروع بمبلغ 114 ألف دينار إسلامي.

من جانبه أعرب الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية عن حرص البنك علي مساندة مساعي مصر لتحقيق الانطلاقة الاقتصادية بعد الثورة وذلك خلال حزم تمويلية تغطي مشروعات مختلفة، لافتًا إلى أن تلك الاتفاقيات ستتبعها اتفاقيات أخري ستشكل أطرًا للتعاون المستقبلي بين مصر والبنك الإسلامي.

وأكد الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء بعد مراسم التوقيع أن الاتفاقيات الخمس، تأتي في إطار التعاون المستمر بين مصر والبنك الإسلامي للتنمية من أجل توفير التمويل اللازم للعديد من المشروعات التنموية.