قال بنك الكويت الوطني إن الدولار الامريكي ارتفع مقابل العملات الرئيسية وكان اللاعب الاساسي في تقلبات أسواق تلك العملات الاسبوع الماضي في وقت ما زال أداء الاقتصاد الامريكي فيه يتفوق على الاقتصادات العالمية الرئيسية.
وأضاف (الوطني) في تقريره الاسبوعي عن (أسواق النقد) الصادر اليوم أن رئيسة مجلس الاحتياط الفدرالي جانيت يلن قد صرحت بشأن تغيرات في أسعار الفائدة على الاموال الفدرالية وبأن التضخم سيعود ليرتفع الى النسبة المستهدفة والبالغة 2 %.
ولفت الى ما أفادت به يلن أمام الكونغرس بأن المجلس يتهيأ للنظر في رفع أسعار الفائدة على أساس كل اجتماع على حدة الى جانب اخذ الحذر بموضوع الوظائف حيث أن صورة الوظائف تتحسن لكن البطالة تبقى منخفضة.
وذكر أن مؤشر سعر المستهلك في السنة الماضية تراجع مع استمرار انخفاض أسعار البنزين ليعطي بذلك مجالا اوسع امام مجلس الاحتياط الفدرالي ليمتنع عن رفع أسعار الفائدة في حين انخفاض أسعار الوقود منذ يناير وارتفعت أسعار أخرى لتدعم نظرة مجلس الاحتياطي الفدرالي بأن التضخم سيقترب لاحقا من المعدل المستهدف.
وعن أوروبا بين تقرير (الوطني) أن دائني منطقة اليورو وافق على حزمة اليونان من الإصلاحات الاقتصادية وتأمين (اثينا) لخطة الانقاذ لمدة أربعة أشهر أخرى لافتا الى أن اليونان قدمت خطة عمل مقبولة سياسيا وتغطي الإصلاحات الاقتصادية.
واشار الى ان حزمة التدابير تشمل الضرائب والاصلاحات والانفاق العام وتعزيز صناديق التقاعد لخفض التكاليف موضحا أن وزراء مالية منطقة اليورو أفادوا بأن هذه القائمة شاملة بما فيه الكفاية لتكون نقطة انطلاق صالحة لنهاية ناجحة للاستعراض كما دعت إليه مجموعة اليورو في اجتماعها الاخير.
وحول المملكة المتحدة قال التقرير إن محافظ بنك إنكلترا مارك كارني قد صرح بأن واضعي السياسة يمكن أن ينظروا الى ما بعد تراجع التضخم وسيسارعون الى اعادة نمو الأسعار إلى المستوى المستهدف وتتمثل وظيفة لجنة السياسة النقدية في إعادة التضخم إلى النسبة المستهدفة والبالغة 2 %
وأشار الى تصريح كارني بأن تأثير أسعارالنفط والغذاء على التضخم مؤقتة وأنه ليس في نية البنك توسيع برنامج بنك إنكلترا لشراء السندات بينما تذهب تعوقعات البنوك باتجاه تحقيق التضخم المستهدف في وقت مناسب سيكون متماشيا مع زيادات بسيطة في أسعار الفائدة خلال الافق المتوقع.
|