خسر قطاع الكرة القدم بالنادى الأهلى ما يقرب من 6 ملايين جنيه فى ميزانية القلعة الحمراء عن العام المُنقضى، والتى تُعد أول ميزانية لمجلس الإدارة الحالى برئاسة محمود طاهر الذى تم انتخابه نهاية مارس الماضى.

الميزانية تصل لـ370 مليون والفائض 15 مليون

ويعقد مجلس الإهلى اجتماعاً حالياً فى فرع الشيخ زايد لاعتماد الميزانية، التى حققت رقماً قياسياً ووصلت لـ370 مليون جنيه تقريباً، وحققت فائضاً يبلغ 15 مليون جنيه، وهو ما يُعد إنجازاً كبيراً لمجلس محمود طاهر الذى نجح خلال الفترة الماضية منذ انتخابه نهاية فى تحقيق إيرادات كثيرة ساهمت فى النهاية فى تحقيق فائض رغم وجود خسائر فى الميزانية خلال السنوات الماضية وتحديداً منذ اندلاع ثورة يناير 2011.

إيراد الكرة 106 ملايين.. والمصروفات 112 مليونا

وأن قطاع الكرة فى النادى خسر ما يقرب من 6 ملايين جنيه، فقد بلغت إيرادات هذا القطاع 106 فى حين بلغت المصروفات 112 مليونا، فيما بلغت خسائر النشاط الرياضى ما يقرب من 33 مليون جنيه، حيث أنفق هذا القطاع 40 مليون ولم يُحقق إيرادات سوى 7 ملايين من إيرادات مدارس الألعاب المختلفة.

وبلغت ميزانية الأهلى إجمالاً 370 مليون جنيه وهو رقم قاسى وتاريخى لم تصل إليه من قبل، وما ساهم فى وصول الرقم لهذا المبلغ الخرافى فرع الشيخ زايد الذى تم إضافة المشاريع والإنشاءات فيه والتى تبلغ 70 مليون جنيه.

ورغم خسارة كرة القدم والنشاط الرياضى، إلا أن مجلس الإدارة حقق فائضاً فى الميزانية بسبب نجاحه فى تدعيم موارد النادى، بالإضافة لقدرته على تحصيل مبالغ كبيرة من جهات مختلفة، فقد حصل على ما يقرب من 50 مليون جنيه من وكالة الأهرام للإعلان، و25 مليون من إتحاد الإذاعة والتلفيزيون و14 مليون من شركة الأهلى للإنتاج الإعلامى ( إستلم 4 ملايين منها وسيحصل على 10 أخرى خلال فترة قريبة)، بالإضافة للعضوية الجديدة التى حققت ما يقرب من 35 مليون جنيه، بالإضافة إلى 20 مليون من الاشتراكات السنوية، و400 ألف دولار ( 3 ملايين جنيه) من شركة سبورتا للملابس، و650 ألف دولار( خمسة ملايين جنيه) من الكاف مكافأة الفوز ببطولة أفريقيا، وبيع لاعبين بما يقرب من 5 لاعبين جنيه، و7 ملايين جنيه حصل عليها النادى من وزارة الرياضة .

الكونفدرالية السبب فى خسائر الكرة

وتضمنت الميزانية ملحوظة هامة للغاية، وهى أن مشاركة الأهلى فى بطولة الكونفدرالية الموسم الماضى كبّدت النادى مبلغ كبير للغاية نظير المشاركة فى عدد مباريات أكثر من تلك التى يخوضها الأحمر سنوياً فى دورى الابطال وهم ما يعنى أن تكاليف المشاركة فى الكونفدرالية أكثر، فضلاً عن أن مكافأة الكونفدرالية لا تتعدى خمسة ملايين جنيه فى حين أن الفوز بدورى الأبطال والمشاركة فى مونديال الأندية يُنعشان ميزانية الأحمر بأكثر من 16 مليون جنيه.