قالت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال المهندسة، غادة درويش، إنّ الدولة المصرية من أكثر الدول المُستهلكة للسكر، كما أنّ مصر لديها صناعة في هذا المجال مرتفعة لـ "الغاية".
وأضافت درويش في لقاءٍ له بِبرنامج "نِساء في الاقتصاد"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد، أنّ مَصانع السكر تَتصارع على التَعاقد مع مزارعي القصب والبنجر، مُوضحةً: "أنها المرأة المصرية الوحيدة التي تَعملُ في مجال تَوريدات السكر".
وتابعت درويش أنّ دور الجمعية المصرية لشباب الأعمال يقوم على دعم المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، من ناحية تمويل المشروعات، وأيضاً من ناحية كيف يتم إدارتها، موضحة أنّ الجمعية تُدعم بكامل قوتها هذه المشاريع بدءًا من طلاب الجامعات إلى جميع الفئات، قائلاً: "هناك مشاريع كثيرة أغلقت من بعد ثورة 25 يناير بسبب عدم وجود سيولة"، قائلة: "تقوية الاقتصاد يأتي بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة".
ومضت تقول درويش: "لا تُوجد صراعات بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال"، مُضيفةً: "أنها ترفض الكوتة كما أنّه يجب أن يتم وضع المرأة في أي منصب وفقاً لكفاءتها".
وطالبت مؤسسات الإعلام الحكومية والخاصة بضرورة تسليط الضوء على المشاريع الذي يقوم بها رجال الأعمال، وذلك لأنّ الإعلام له دوراً كبيراً في تحسين صورة سيدات ورجال الأعمال الشرفاء.
ونوّهت درويش إلى أنّ جمعية شباب الأعمال تتعاون حالياً مع الأمم المتحدة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة الفساد، مُوضحة أنّ: "كل أعضاء الجمعية من القطاع الخاص".
وأشارت درويش إلى: "أنها بدأت عملها في احدى شركة التوريدات خلال فترة دراستها بالجامعة الأمريكية، لأنّ والدها شجعها على خوض غمار المنافسة في مجال التوريدات، لذلك هي قامت بإدخال العديد من الأصناف والتوكيلات الجديدة ضمن نشاط الشركة".
|