رصد مركز الأرض لحقوق الإنسان 102 احتجاج عمالى  فى مصر خلال شهر مايو الماضى تمثلت فى 26 اعتصاما و 26 إضرابا و22 تظاهرة و21 وقفة احتجاجية و4 تجمهرات و3 مسيرات احتجاجية، فى حين تجسدت خسائر العمال فى فصل وتشريد 2600 عامل وانتحار عاملين ومصرع 9 وإصابة 11 آخرين نتيجة ظروف العمل السيئة.

وأكد التقرير أنه رغم قيام ثورة 25 يناير، فإن الاوضاع المتردية للعمال ما زالت كما هى وكأن الثورة لم تقم، وهذا واضح فى مطالبهم وتكرار احتجاجاتهم على نفس المطالب بل زاد الأمر سوءا بعد إصدار الحكومة قوانين تجرم تلك الاحتجاجات.

ووفقا للتقرير فقد شهد شهر مايو أمرين فى غاية الأهمية الأول: احتفال العمال بعيدهم لأول مرة فى مصر دون "أين المنحة يا ريس" بعيدا عن اتحادهم ووسط فرحة منهم لشعورهم بالحرية، والأمر الثانى هو حكم المحكمة بعودة عمر أفندى للدولة، وإلزام المستثمر بدفع جميع حقوق العمال والديون، مما فتح المجال أمام العمال للمطالبة بعودة الشركات التى تمت خصخصتها.