بحث المهندس سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، والدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، والدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ووفد من رجال الاعمال الاوروبيين والامريكيين، سبل زيادة التجارة البينية والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين مصر، وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.

تضمن اللقاء استعراض تنفيذ مشروعات مشتركة فى مجالات صناعة السيارات والرعاية الصحية والاستشارات الهندسية والطاقة المتجددة وتدوير المخلفات، فضلا عن إنشاء مركز تجارى مصرى فى لندن بهدف الترويج للمنتجات المصرية فى الاسواق الاوروبية.

واستعرض وفد رجال الاعمال عددا من مشروعاتهم الناجحة فى إيران والولايات المتحدة وإيطاليا فى مجالات صناعة السيارات والطاقة المتجددة والرعاية الصحية، وأبدوا استعدادهم لتنفيذها فى مصر، مما يوفر الآلاف من فرص العمل، ويتيح منتجاتها فى السوق المصرية بمميزات تنافسية.

كما أكد رجال الاعمال رغبتهم فى إنشاء مشروعات استثمارية بالسوق المصرية، نظرا لتوافر البنية التحتية المناسبة وموقع مصر المتميز كبوابة لاسواق أفريقيا والشرق الاوسط.

وأكد "الصياد" أن الحكومة حريصة على توفير المناخ المواتى لجذب الاستثمارات الاجنبية الى السوق المصرية، خاصة بعد ثورة 25 يناير، التى أظهرت رغبة العديد من المستثمرين الاجانب فى الحضور الى مصر، لافتا الى ضرورة تحويل كل المبادرات التى طرحها رجال الاعمال الى مشروعات ملموسة تخدم كل الاطراف.

وقال "الصياد" إن الحكومة تتطلع لتصنيع ما بين 80% و90% من معدات الانتاج محليا بهدف توفيرها لكل المشروعات الاستثمارية الجديدة، مشيرا الى ضرورة تمتع منتجات المشروعات الجديدة بميزات تنافسية عالية حتى تتمكن من الانتشار فى السوق المصرية واسواق الدول الافريقية والشرق اوسطية.

وأشار إلى أن هناك استراتيجية تنتهجها الحكومة حاليا تنطوى على إنشاء مراكز تجارية مصرية بالدول الخارجية، لفتح آفاق جديدة للمنتجات المصرية فى الاسواق الخارجية، داعيا رجال الاعمال ومجالس الاعمال والغرف التجارية الى المشاركة فى مثل هذه المشروعات.