رفضت الطوائف المسيحية بالإجماع مشروع قانون دور العبادة الموحد، وطرح الرؤية المشتركة للتعديلات التى سيتم التقدم بها لمجلس الوزراء قبل إقرار القانون.

جاء ذلك عقب الاجتماع الذى عقد اليوم الأربعاء، بحضور البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية مع رؤساء وممثلى الطوائف المسيحية لمناقشة بنود مشروع قانون دور العبادة الموحد، وطرح الرؤية المشتركة للتعديلات التى سيتم التقدم بها لمجلس الوزراء قبل إقرار القانون.

حضر اللقاء الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك، والمطران منير يوحنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بطرس والأنبا أرميا والأنبا يؤانس، سكرتارية قداسة البابا والمستشار القانونى الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، والمستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية، ومجدى شنودة محامى البطريركية.

بدأ اللقاء بعرض بنود القانون التى قدمها المستشار أمير رمزى والأنبا موسى، ومناقشة كل بند بمفرده وتمت الاستعانة بالمقترحات التى قدمها الأنبا موسى والمستشار أمير مسبقا قبل عودة البابا ومنها المادة الأولى بنقل الاختصاصات للقانون إلى إدارة الوحدة المحلية.

كما دار نقاش موسع حول بند القانون بشأن مساحة دار العبادة 1000 متر، واتفقوا على صعوبة تنفيذ هذا البند، لاسيما فى القرى والنجوع وأيضا عدم وضوح الرؤية بشأن المسافة بين دار عبادة وأخرى التى اشترطت أن تكون مساحة 1000 متر، واتفق على ضرورة ملاحظة القانون للطوائف المسيحية الثلاث  وأن يكون لها دار للعبادة فى نفس المنطقة، دون التمسك بهذه المسافة، وأن تكون المسافة بين دار عبادة وأخرى لنفس الطائفة.