هل للسعادة صوت؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف يبدو في الواقع ؟.. هذا هو السؤال الذي تطرحه الأمم المتحدة فيما تطلق أحدث حملة تحت عنوان اغاني السعادة – وهي عبارة عن نداء لسكان العالم "لترشيح الأغنية التي تجلب الابتسامة على وجهك" قبيل يوم السعادة العالمي الذي يحتفل فيه سنويا في 20 مارس.
وفي طليعة هذا الجهد، شريط فيديو للأمين العام بان كي مون يوجه رسالة "كن سعيدا!" إلى المشاهدين في أنحاء العالم باللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، ويحثهم على الانضمام إلى دعوة المنظمة للتعبير عن تضامنهم مع أولئك الذين يواجهون "التحديات الصعبة".
وتسعى الحملة، التي جاءت بدعم من "ميكس راديو" للموسيقى، إلى التقاط قدرة الموسيقى على نشر السعادة وإلهام التضامن والأمل في غد أفضل، من خلال تشجيع الأفراد على اقتراح الأغاني التي تمثل أفضل شعور بالسعادة. وسيتم بعد ذلك اختيار قائمة الأغاني الأسعد لإتاحتها على الانترنت مجانا في 20 مارس .
وفي أبريل 2012 عقدت الأمم المتحدة بناء على مبادرة من دولة بوتان اجتماعا رفيع المستوى بعنوان "السعادة ورفاه المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث".
وقد أقرّت بوتان بأثر زيادة مستوى السعادة الوطنية على زيادة مستوى الدخل القومي منذ سبعينات القرن الماضي، واعتمد نظامها الاقتصادي شعاره المشهور بأن السعادة الوطنية الشاملة هي أهم ناتج قومي للبلاد.
|