استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية قبيل محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي البريطاني وبيانات سوق العمل في لندن لشهر فبراير ،ويتداول اليورو ضمن نطاق ضيق من التعاملات بعد بيومين من المكاسب ،واستقر مؤشر الدولار قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي عن أسعار الفائدة الأمريكية وسط توقعات الإبقاء على الأسعار منخفضة لفترة أطول ويبحث المستثمرين من خلال بيان المجلس عن علامات جديدة تخص توقيت رفع الأسعار.

 استقر الجنيه الإسترليني ضمن نطاق محدود من التعاملات بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل الدولار الأمريكي قبيل عديد وسط ترقب من المستثمرين محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي وبيانات هامة لسوق العمل البريطاني.

ينتظر المستثمرين تفاصيل محضر الاجتماع الأخير لبنك بريطانيا المركزي والذي عقد يوم 5 مارس الحالي وقرر فيه البنك الإبقاء علي أسعار الفائدة ثابتة بمعدل 0.5% وبرنامج شراء الأصول 375 مليار جنيه إسترليني.

ويصدر مؤشر التغيير في طلبات إعانة البطالة لشهر فبراير ،كما يصدر معدل البطالةلشهر يناير .

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا بنحو 0.6 % مقابل الدولار الأمريكي في خامس خسارة خلال الستة أيام الأخيرة في ظل تصريحات أنهت احتمالات رفع المركزي البريطاني أسعار الفائدة خلال العام الحالي في مقابل اقترب المركزي الأمريكي من رفع أسعار الفائدة ،وسجل الجنيه يوم الجمعة الماضية أدنى مستوى في خمس سنوات 1.4698 دولار.

  استقر اليورو في آسيا ضمن نطاق ضيق من التعاملات أمام الدولار الأمريكي وتشح اليوم البيانات الهامة من أوروبا عن الأجندة الاقتصادية ،وتتوجه أنظار المستثمرين صوب بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي.

ارتفع اليورو بنسبة 0.3 % بالأمس أمام الدولار الأمريكي في ثاني مكسب يومي على التوالي ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى في 12 عاما 1.0462 دولار المسجل يوم الجمعة 13 مارس الحالي بالتزامن مع بيانات قوية في أوروبا أظهرت ارتفاع الثقة بالاقتصاد الموحدة خلال مارس بأعلى وتيرة منذ أبريل 2014.

 تداول مؤشر الدولار بمستهل الأربعاء ضمن نطاق محدود عاكسا ترقب وحذر المستثمرين قبيل قرار مجلس الاحتياطي في ختام اجتماعه الدوري المستمر منذ الأمس.

 ويعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي قراراته النقدية المتوقع تثبيت أسعار الفائدة بين صفر ،0.25 % ،وينتظر المستثمرين بيان المجلس بحثا عن علامات جديدة تخص توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

 وتعهد المجلس في بيانه السابق بالصبر عند زيادة أسعار الاقتراض،وأبدي تخوفه من تضرر النمو الاقتصادي في حالة التسرع في رفع أسعار الفائدة.

فقد مؤشر الدولار نحو 0.2 % خلال تعاملات الأمس في ثاني خسارة يومية على التوالي بعد توقف عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية انتظارا لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي حول أسعار الفائدة الأمريكية ،بينما أظهرت البيانات الصادرة بالأمس ارتفاع تصريحات البناء خلال الشهر الماضي في مقابل انخفاض 17 % في إعداد المنازل المبدوء في إنشائها بأكبر انخفاض منذ فبراير 2011