أكد الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن وثيقة "حقوق المواطن المصرى غير القابلة للتصرف" نابعة من الأية الكريمة "وقد كرمنا بنى أدم"، مشيرا الى أن الوثيقة مطروحة للنقاش وقابلة للتوافق عليها سواء بالحذف أو الإضافة، أنها ليست دعاية شخصية ولا يليق تسميتها بوثيقة البرادعى كما تردد بعض الصحف.

وأضاف البرادعى فى لقاءه مع الدكتور عمرو خالد فى برنامج "بكرة أحلى" فى اول ظهور له على التليفزيون المصرى، ان الوثيقة تحل أزمة الجدل حول إشكالية الدستور أولا أم الإنتخابات، لأنها تمثل إتفاقا على النقاط الأساسية لحقوق المواطن المصرى غير قابلة للتعديل، وأنه يرحب بالنقاش حولها مع كل التيارات والاتجاهات السياسية بما فيها الإخوان المسلمين والسلفيين.

وقال البرادعى أن الرؤية خلال الفترة الانتقالية الحالية غير واضحة، وأن الوثيقة المطروحة تساعد على توضيح الرؤية، وتركز على النقاط المشتركة.

وأشار المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية أن آية تحالفات ستدخل فيها الأحزاب فى الوقت الحالى ليست موجهة ضد  أحد، ونرحب بدخول أى أحد فيها بما فى ذلك جماعة الإخوان المسلمين.

وشدد البرادعى على أنه ضد الإقصاء السياسي لكل أعضاء الحزب الوطنى، مشيرا الى أنه مع المصالحة مع شريحة من أعضاء الحزب ممن دخلوا الحزب الوطنى كوسيلة للتعايش، ولكنه ضد كل من  يحاول إجهاض الثورة أو الانقلاب عليها أو استخدامها، وهو ما أعتبره عمرو خالد دعوة للمصالحة مع غير المفسدين من الحزب الوطنى، وأكده الدكتور محمد البرادعى بقوله أن بعض أعضاء الحزب الوطنى الذى لم يعد له وجود لابد من نتعايش معهم ونقبل توبتهم السياسية، ولكن لا تصالح مع الرموز والوجوه التى شاركت فى تدمير الحياة السياسية.